قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن طرد عائلات "إرهابيين" فلسطينيين من منازلها يُعدّ وسيلة ناجعة في مكافحة "الإرهاب"، وأكد أن الفائدة منها تفوق الضرر الذي قد ينجم عنها.
وأضاف نتنياهو، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته كتلة الليكود في الكنيست أمس (الاثنين)، أن خبراء القانون يقولون إن هذه الوسيلة تخالف الأعراف القانونية المتعارف عليها وبالتأكيد سيتم تحدّي ذلك لاحقاً على المستوى القضائي، لكنه في الوقت عينه أشار إلى أنه لا يوجد هناك أدنى شك بخصوص نجاعتها. وكان نتنياهو يشير إلى المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت الذي رأى أن مشروع القانون الذي يجيز استخدام هذه الوسيلة ينتهك بشكل ملموس الحرية وحق المُلكية لأفراد هذه العائلات بسبب ما فعله أحد أبنائها وأكد أن هناك عائقاً دستورياً أمام مشروع القانون كما أن هناك صعوبات كبيرة على المستوى الدولي.
وأشاد وزير التربية والتعليم نفتالي بينت [رئيس حزب "البيت اليهودي"] بالمصادقة على مشروع القانون هذا الذي قدمه أحد أعضاء الكنيست من حزبه.
وقال بينت، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، إن المستشار القانوني يقدم المشورة لكن الحكومة هي التي تتخذ القرارات. وأضاف أن من الأهمية بمكان أن يشعر "الإرهابيون" بالخوف.
ورداً على سؤال بشأن انضمامه إلى تظاهرة اليمين التي أقيمت قبالة ديوان رئاسة الحكومة في القدس أول أمس (الأحد) احتجاجاً على سياسة الحكومة التي يشغل فيها منصب وزير، قال بينت ان الهدف كان مؤازرة المستوطنين في المناطق [المحتلة].