ضابط كبير من اللواء التكنولوجي التابع لـ"فرقة الجليل": عملية "درع شمالي" ما تزال في مراحلها الأولى
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال العقيد يانيف أفيتان من اللواء التكنولوجي التابع لـ"فرقة الجليل" في الجيش الإسرائيلي إنه تم تحقيق إنجازات باهرة في التعامل مع الأنفاق الهجومية التي قام حزب الله بحفرها في جنوب لبنان، وأكد أن عملية "درع شمالي" التي تهدف إلى اكتشاف هذه الأنفاق وتدميرها ما تزال في مراحلها الأولى.

وأضاف أفيتان، في تصريحات أدلى بها إلى مراسلي الشؤون العسكرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس (الاثنين)، أن الجيش الإسرائيلي تمكن من تحقيق تفوق عسكري على أعدائه في هذا الشأن. وعزا الإنجازات إلى عمل وحدة خاصة تضم مختبراً تكنولوجياً لتطوير تقنيات لكشف أنفاق سبق أن تم تشكيلها في قيادة المنطقة العسكرية الشمالية قبل 4 سنوات. وأشار إلى أن قدرات أفراد المختبر وأساليب عمله طورت، بناء على الخبرة التي اكتسبتها، وحدات مماثلة في الجيش تعمل على كشف الأنفاق في منطقة الحدود مع قطاع غزة. كما كشف النقاب عن نشر مجسات على امتداد الحدود، بعضها ثابت وبعضها متنقل، لمساعدة القوات على كشف الأنفاق.

وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أكد، خلال مؤتمر لسفراء إسرائيل في الخارج عُقد في وزارة الخارجية في القدس أمس، أن إسرائيل تهدف إلى استغلال حقيقة اكتشاف أنفاق حزب الله الهجومية لتكثيف النضال الدبلوماسي الرامي إلى فرض عقوبات اقتصادية أشد على هذا الحزب وعلى إيران.

وحمّل الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي رونين منيليس القيادتين السياسية والعسكرية في لبنان، بمن في ذلك الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، المسؤولية المباشرة عن نشاط حزب الله في خدمة إيران.

وقال منيليس، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية التي تصدر في لندن أمس، إن نشاط حزب الله سيؤدي إلى تدهور أمني، وحذّر من أنه في حال وقوع مواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل فإن ما حدث في الضاحية الجنوبية لبيروت في حرب لبنان الثانية سنة 2006 سيتضاعف عدة مرات في سائر أنحاء لبنان.

وأشار الناطق العسكري الإٍسرائيلي إلى أن قوات أُخرى من سلاح الجو وسلاح البحر وسلاح البرّ تقف إلى جانب القوات العاملة ضد أنفاق حزب الله، وعلى أهبة الاستعداد لمواجهة أي تدهور.