المعارضة تطالب نتنياهو بالاستقالة وتبكير الانتخابات في إثر استقالة ليبرمان
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال مصدر رفيع المستوى في حزب الليكود إنه لا حاجة إلى تبكير موعد الانتخابات العامة في إثر استقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان من منصبه. وأشار إلى أن رئيس الحكومة سيحتفظ بحقيبة الدفاع بالإضافة إلى احتفاظه بحقائب أُخرى مثل الخارجية والصحة.

وتوالت أمس ردات الفعل على استقالة ليبرمان.

وأعرب كل من الوزير في ديوان رئاسة الحكومة تساحي هنغبي [الليكود] ووزير الداخلية أرييه درعي [رئيس حزب شاس] عن أسفهما لقرار ليبرمان، وأكدا أنه شغل منصبه بإخلاص ومهنية وأن استقالته ستؤدي إلى إضعاف الحكومة الحالية.

ودعت رئيسة كتلة "البيت اليهودي" في الكنيست عضو الكنيست شولي معلم إلى إسناد حقيبة الدفاع إلى رئيس الحزب الوزير نفتالي بينت. وأوضحت أن "البيت اليهودي" لن يبقى شريكاً في الحكومة من دون هذه الحقيبة.

في المقابل دعت رئيسة المعارضة عضو الكنيست تسيبي ليفني ["المعسكر الصهيوني"] إلى حل الحكومة والذهاب إلى انتخابات مبكرة.

كما رحب رئيس تحالف "المعسكر الصهيوني" آفي غباي باستقالة ليبرمان، ودعا رئيس الحكومة إلى إعلان استقالته هو أيضاً من منصبه.

وقال رئيس حزب "يوجد مستقبل" عضو الكنيست يائير لبيد إن قرار وزير الدفاع يثبت حقيقة رضوخ رئيس الحكومة للإرهاب على حساب أمن سكان جنوب البلد.

وكان وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أعلن ظهر أمس استقالته من منصبه وانسحاب كتلته "إسرائيل بيتنا" من الائتلاف الحكومي.

وقال ليبرمان، خلال مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع استثنائي للكتلة، إنه يعتبر وقف إطلاق النار في قطاع غزة خضوعاً وخنوعاً للإرهاب. وأضاف أن ما تقوم به إسرائيل حالياً هو شراء هدوء قصير المدى في مقابل المساس بالأمن القومي على المدى البعيد. وأضاف أنه لم يوافق على إدخال الوقود القطري إلى غزة ووصف هذه الخطوة بأنها خطأ. وأشار إلى أنه فقط بعد أن أصدر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بياناً خطياً بهذا الشأن اضطر الى الموافقة.

كما كشف ليبرمان عن وجود خلافات عديدة بينه وبين رئيس الحكومة منها قضية إخلاء القرية البدوية خان الأحمر إلى الشرق من القدس الشرقية. ودعا إلى تحديد تاريخ لإجراء الانتخابات، وأكد أنه سيتم الاتفاق عليه حتى يوم الأحد المقبل.