كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مساء أمس (الأحد) أن مسؤولين سعوديين مقربين من ولي العهد محمد بن سلمان طلبوا العام الفائت من رجال أعمال، بينهم إسرائيلي لديه خلفية استخباراتية، أن يدرسوا إمكان محاولة اغتيال مسؤولين إيرانيين، بينهم قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
ويأتي هذا الكشف في الوقت الذي تُتهم فيه السعودية وولي العهد بقتل الصحافي جمال خاشقجي الشهر الفائت في القنصلية السعودية في إستانبول.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الاغتيالات السياسية زادت في عهد محمد بن سلمان. وأضافت أن الجنرال محمد عسيري، نائب رئيس الاستخبارات السعودية المتهم من طرف بن سلمان بأنه وراء اغتيال خاشقجي وأقيل بسبب ذلك، كان حاضراً في الاجتماعات التي جرى الحديث فيها حول اغتيال المسؤولين الإيرانيين، وعُقدت في العاصمة السعودية الرياض. ونظّم هذه الاجتماعات جورج نادر، وهو رجل أعمال أميركي لبناني. وشارك فيها جويل زمل، وهو إسرائيلي لديه علاقات قوية مع أجهزة الاستخبارات في إسرائيل.
واعتُبر عسيري قبل إقالته من منصبه أحد المستشارين المقربين من ولي العهد السعودي وصاحب علاقات قوية بالغرب.