من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن 3 فتيان فلسطينيين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و14 عاماً قُتلوا لدى قيام طائرة إسرائيلية مُسيّرة من دون طيّار باستهداف مجموعة فلسطينيين بالقرب من السياج الأمني في منطقة الحدود مع القطاع بعد ظهر أمس (الأحد).
وكان بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي ذكر أن طائرة مُسيّرة هاجمت مجموعة من الفلسطينيين في أثناء محاولة وضع عبوة ناسفة على السياج الحدودي عند قطاع غزة، وهو ما أسفر عن إصابة 3 من أفراد المجموعة.
من ناحية أُخرى، عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية أمس اجتماعاً ناقش خلاله آخر الأوضاع الأمنية في المنطقة الجنوبية.
وقالت مصادر مسؤولة في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن أعضاء المجلس الوزاري المصغّر وقادة المؤسسة الأمنية شددوا في ختام الاجتماع على رغبتهم في تحقيق الهدوء وانتهاج سياسة القبضة الحديدية من جهة، ورغبتهم في إعطاء فرصة للمساعي التي تبذلها مصر والموفد الأممي نيكولاي ملادينوف لتحقيق التهدئة من جهة أُخرى.
وقُتل 5 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرات "مسيرات العودة" في منطقة الحدود مع القطاع يوم الجمعة الفائت، كما قُتل شاب فلسطيني آخر خلال مواجهات في الضفة الغربية.
من ناحية أُخرى، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن المرحلة الراهنة قد تكون أخطر المراحل التي عاشها الشعب الفلسطيني.
وأضاف عباس، في سياق كلمة ألقاها لدى افتتاح أعمال الجلسة المسائية للدورة الـ30 للمجلس المركزي الفلسطيني في رام الله مساء أمس، أنه يرفض فكرة الدولة في قطاع غزة وفكرة الدولة من دون غزة. وأكد أن القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، وأنه يرفض مقولة عاصمة في القدس أو القدس عاصمة لدولتين أو الدولة ذات الحدود الموقتة. وأشار إلى أن قضية دفع رواتب إلى أسر الشهداء والأسرى خط أحمر، وإلى أن الاستيطان الإسرائيلي في المناطق [المحتلة] غير شرعي منذ أول حجر.
وقالت حركة "حماس" إن خطاب عباس أمام المجلس المركزي الفلسطيني يعكس حالة الفشل والإحباط التي حصلت جرّاء سياساته المبنية على التفرد والإقصاء.