من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قالت وزيرة العدل الاسرائيلية أييلت شاكيد ["البيت اليهودي"] إن ضم أراضي مناطق ج في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، بما في ذلك غور الأردن، يبدو في الوقت الحالي كما لو أنه من محض الخيال أو من قصص الخيال العلمي، لكنه سيحدث فعلاً بصورة تدريجية، وهو بحاجة إلى مزيد من الوقت كي يتحقق.
وأضافت شاكيد، في سياق مقابلة أجرتها معها مجلة "أتلانتيك" الأميركية ونشرتها في عددها الصادر أول أمس (الثلاثاء)، أنها تؤيد ضم مناطق ج التي تشهد استيطاناً متزايداً وتوسيعاً للمستوطنات القائمة فيها. وأكدت أن إسرائيل بإمكانها أن تستوعب نحو 100.000 فلسطيني يعيشون في هذه المناطق ومنحهم بطاقات هوية.
وتشكل مناطق ج نحو 63% من مساحة الضفة الغربية، وتخضع لسيطرة أمنية ومدنية إسرائيلية، بينما يحكم الفلسطينيون أنفسهم بواسطة مجالس محلية.
وتضم هذه المناطق العدد الأكبر من المستوطنات الاسرائيلية، ويبلغ عدد سكانها بحسب إحصاء سنة 2012 أكثر من 350.000 مستوطن من أصل 413.000 مستوطن يقيمون في جميع مناطق الضفة الغربية، من دون القدس الشرقية ومحيطها.
ورداً على سؤال حول احتمال حدوث مواجهة مع الإدارة الأميركية، خصوصاً وأن الولايات المتحدة ولا سيما الحزب الديمقراطي تعتبر مناطق ج ضمن المناطق المُعدّة لأن تقوم فيها الدولة الفلسطينية العتيدة، قالت شاكيد إنه لا يمكن غض الطرف عن بعض التغييرات الجارية في صفوف الحزب الديمقراطي، والتي تحوّله إلى حزب أقل تأييداً للصهيونية عما كان عليه في السابق.
وأشارت شاكيد إلى أنها لا ترفض فكرة أن تصبح رئيسة للحكومة الإسرائيلية في يوم من الأيام، لكنها في الوقت عينه أكدت أن رئيس حزبها نفتالي بينت هو الشخص الأنسب ليكون رئيس الحكومة بعد انتهاء عهد رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو.