الولايات المتحدة: لإسرائيل الحرية الكاملة في اتخاذ القرار بشأن السماح أو عدم السماح بدخول الطالبة الأميركية من أصول فلسطينية لارا القاسم
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

 أعلنت الولايات المتحدة أن لإسرائيل الحرية الكاملة في اتخاذ القرار بشأن السماح أو عدم السماح بدخول الطالبة الأميركية من أصول فلسطينية لارا القاسم (22 عاماً)، التي يتم احتجازها في مطار بن غوريون الدولي منذ أكثر من أسبوع وتواجه خطر الترحيل على خلفية اتهامها بدعم حملة مقاطعة إسرائيل.
وقالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام الليلة قبل الماضية، إن السفارة الأميركية في إسرائيل على تواصل مع القاسم كما تفعل مع جميع المواطنين الأميركيين، لكنها في الوقت عينه أكدت أن الأمر يعود في النهاية إلى الحكومة الإسرائيلية لتقرّر من هم الأشخاص الذين تريد السماح لهم بدخول الدولة أو عدم دخولها.
ومُنعت القاسم من الدخول إلى إسرائيل فور وصولها إلى مطار بن غوريون قبل أكثر من أسبوع، على الرغم من حصولها على تأشيرة طالب من القنصلية الإسرائيلية في ميامي للدراسة في برنامج اللقب الثاني لدراسات حقوق الإنسان في الجامعة العبرية في القدس. ويتم احتجازها منذ ذلك الوقت في منشأة احتجاز في المطار.
وقالت سلطة السكان والهجرة والحدود إن سبب احتجاز القاسم في المطار يعود إلى نشاطها الداعم لحركة المقاطعة، في حين أشار مسؤولون في وزارة الشؤون الاستراتيجية إلى أنها كانت عضواً في جماعة طلابية باسم "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" تدعو إلى مقاطعة إسرائيل بسبب سياساتها تجاه الفلسطينيين.
من ناحية أُخرى طلبت الجامعة العبرية، أول أمس (الثلاثاء)، أن يتم إدراجها في طلب التماس قدمته القاسم إلى المحكمة المركزية في تل أبيب ضد قرار ترحيلها.
وانتقد وزير الأمن الداخلي والشؤون الاستراتيجية غلعاد إردان [الليكود] الجامعة لدعمها طلب الالتماس هذا، واتهمها بالتعاون مع اليسار المتطرف.
وقال إردان إنه سيتراجع عن ترحيل القاسم إذا قدمت اعتذاراً عن دعم حركة المقاطعة وتخلّت عنها.