شكر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الإدارة الأميركية والكونغرس على التزامهما ضمان أمن إسرائيل وعلى أموال المساعدات الأمنية الأميركية خلال العقد المقبل.
وقال نتنياهو، في بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية مساء أمس (الثلاثاء)، إن إسرائيل والأسرة الدولية تواجهان تحديات أمنية معقدة، في مقدمها العدوان الإيراني. وأكد أن دعم الولايات المتحدة حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها هو أحد أسس العلاقة القوية بين الدولتين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان صادر عنها الليلة قبل الماضية، بدء سريان مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وبموجبها تحصل هذه الأخيرة على مساعدات أمنية أميركية سنوية على مدار 10 سنوات.
وأشار البيان إلى أن تطبيق المذكرة يعكس التزام الرئيس والإدارة والشعب الأميركي، والذي لا هوادة فيه، حيال أمن إسرائيل. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تؤكد من دون أي شروط حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، والتزامها الحفاظ على تفوّق عسكري نوعي ضد أي خصم محتمل في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية هيثر نوير إن مذكرة التفاهم التي تم التوصل إليها في فترة الإدارة الأميركية السابقة برئاسة باراك أوباما تعكس مدى التأييد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس لإسرائيل التي تواجه تحديات في الشرق الأوسط. وأضافت أن المذكرة تدل كذلك على التزام الرئيس الحالي دونالد ترامب والشعب الأميركي ضمان أمن إسرائيل.
وأوضحت نوير أن الولايات المتحدة ستحوّل إلى إسرائيل سنوياً 3.8 مليار دولار خلال السنوات الـ10 المقبلة، بينها 3.3 مليار دولار مساعدات أمنية، ونصف مليار دولار لبرامج مشتركة في مجالات الدفاع ضد هجمات صاروخية.
وتُعتبر هذه المساعدات الأمنية هي الأكبر بين التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أي دولة أجنبية.
وكان الرئيس الأميركي السابق أوباما وقّع مذكرة التفاهم في هذا الشأن بغية تبديد التحفظات الإسرائيلية على الاتفاق النووي الذي وُقّع مع إيران.