مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية خلال الإضراب الشامل احتجاجاً على "قانون القومية" الإسرائيلي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

شهدت عدة مواقع في الضفة الغربية مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية خلال الإضراب الشامل الذي دعت إليه الفصائل الفلسطينية ولجنة المتابعة العليا لشؤون السكان العرب في إسرائيل، أمس (الاثنين)، احتجاجاً على "قانون القومية" الذي أقره الكنيست الإسرائيلي في تموز/ يوليو الفائت، وفي مناسبة الذكرى الـ18 لأحداث تشرين الأول/ أكتوبر 2000.

وفي رام الله أصيب 3 فلسطينيين بجروح جرّاء الرصاص المغلف بالمطاط، وأصيب آخرون بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت بالقرب من مستوطنة بيت إيل. وقام المتظاهرون بإشعال الإطارات المطاطية ورشق قوات الأمن الإسرائيلية بالحجارة، بينما أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية قنابل الغاز في اتجاه المتظاهرين.

وفي القدس قالت مصادر فلسطينية إن 5 فلسطينيين أصيبوا بجروح بالرصاص المطاطي خلال مواجهات اندلعت في قرية أبوديس، بينما أصيب العشرات بالاختناق جرّاء القنابل المسيلة للدموع.

كما شهدت قرية العيزرية في القدس مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية.

وشهد كل من نابلس وقلقيلية مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

وشمل الإضراب العام الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى السكان العرب داخل إسرائيل، والذي تزامن مع ذكرى "هبّة أكتوبر" حين خرج هؤلاء السكان في سنة 2000، للتظاهر مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وهو ما أدى إلى مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية أسفرت عن سقوط 13 شخصاً بالإضافة إلى مئات الجرحى.