أعضاء في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست: يجب أن ندرس خلاصات مفوض شكاوى الجنود بعمق
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

دعا أعضاء في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس (الأربعاء) الجيش الإسرائيلي إلى أن يدرس بجدية الخلاصات التي توصل إليها مفوض شكاوى الجنود اللواء في الاحتياط يتسحاق بريك، والتي نشرتها "هآرتس" بالأمس في إطار الرسالة التفصيلية التي أرسلها بريك إلى أعضاء اللجنة وكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، وانتقد فيها بشدة سياسة جهاز القوة البشرية في الجيش الإسرائيلي، ورأى أنها تمس بجاهزية الجيش الإسرائيلي للحرب .[انظر ترجمة التقرير في باب مقالات وتحليلات].

وقال عضو الكنيست عوفر شيلح (حزب يوجد مستقبل) ورئيس اللجنة الفرعية للعقيدة الأمنية وبناء القوة "إن تقرير المفوض وثيقة مهمة ومثيرة للقلق. لسنا بحاجة إلى الموافقة على كل خلاصة توصل إليها بريك للمطالبة بالقيام بعمل ما، وخصوصاً فيما يتعلق بالثقافة التنظيمية وصعوبة الإبقاء على الضباط الجيدين في الجيش." وأشار شيلح إلى أن مفوض شكاوى الجنود هو شريك موثوق به في لجنة الخارجية والأمن في مراقبة الجيش وفي الحرص على تميزه، وخصوصاً في ضوء عجز المجلس الوزاري المصغر والمستوى السياسي إجمالاً".

من جهة أخرى علّقت عضو اللجنة إييليت نحمياس فربين (من المعسكر الصهيوني) على رسالة المفوض فقالت: "اللواء بريك هو من الشخصيات الشجاعة والموثوق بها في إسرائيل وكلامه يستحق الاهتمام. لكن "استمرار النقاش العلني بهذه الصورة هو إشكالي جداً، لأن هناك فارق بين نقاش عميق يهدف إلى التحذير، وبين نقاش علني من هذا النوع".