بالأمس وجّه وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان رسالة إلى أهالي غزة من خلال صفحة منسق نشاطات الحكومة في المناطق على الفايسبوك كتبها باللغة العربية وتطرق فيها إلى إجراءات تخفيف الحصار المفروض على غزة، وجاء فيها: " أنا أفرّق بين زعامة حماس وبين المواطنين العاديين في غزة، لذلك قررت فتح معبر كرم أبو سالم وتوسيع مساحة الصيد البحري إلى تسعة أميال. سيربح أهالي غزة عندما يحظى مواطنو إسرائيل بالهدوء والأمن، وسيخسرون عندما يُنتهك هذا الهدوء. ويجب على سكان غزة أن يفهموا أن دولة إسرائيل ليست المشكلة بل الحل. المشكلة هي زعامة حماس التي تستخدم المواطنين كذخيرة حية ودروع بشرية".
وأضاف: "أريد أن أذكّركم بأن حوالي 90 ألف غزاوي كانوا يعملون في دولة إسرائيل ونحو 80 مصنعاً كان يعمل في المنطقة الصناعية في منطقتي إيرز وكرني قبل عملية أوسلو. نأمل من أجل مصلحة سكان غزة بأن توجَّه ميزانية حماس والمجتمع الدولي من أجل رفاه السكان وتنمية غزة بدلاً من الإرهاب. لدى غزة إمكان أن تتحول إلى سنغافورة الشرق الأوسط، وهذا سيكون في مصلحة سكانها، وإسرائيل والمنطقة كلها."