مقتل شاب فلسطيني وإصابة 3 آخرين في غارة إسرائيلية على خلية مطلقي بالونات مفخخة في القطاع
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن دبابة إسرائيلية قصفت، مساء أمس (الخميس)، موقع مراقبة تابعاً لحركة "حماس" جنوب قطاع غزة، رداً على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع في اتجاه الأراضي الإسرائيلية. 

وسقطت القذيفة في محيط المجلس الإقليمي "أشكول" من دون وقوع إصابات أو أضرار. 

وأضاف البيان أنه قبل هذا القصف شنت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بعد ظهر أمس، غارة على خلية مطلقي بالونات مفخخة جنوب قطاع غزة. كما أطلق فلسطينيون قذيفتي هاون في اتجاه قوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من السياج الأمني الفاصل في جنوب القطاع من دون وقوع إصابات.

وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي سيواصل تكثيف نشاطاته لوقف الاعتداءات "الإرهابية" التي تقودها حركة "حماس" ضد إسرائيل. 

وقالت مصادر فلسطينية إن هذه الغارة الإسرائيلية أدت إلى مقتل أحد عناصر الخلية وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. وأضافت أن القتيل هو الشاب عبد الكريم رضوان (22 عاماً) من كتائب القسام - الجناح العسكري لـ"حماس".

من ناحية أُخرى عقد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب إسرائيل بيتنا"]، مساء أمس، اجتماعاً لتقويم آخر الأوضاع في منطقة الحدود مع قطاع غزة. 

وشارك في الاجتماع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوت، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] اللواء تامير هايمان، وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء هيرتسي هليفي.

في غضون ذلك، أكدت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى أن قيادة "حماس" في قطاع غزة بعثت رسائل إلى إسرائيل بشأن استعدادها لتقليل حجم إرسال الطائرات الورقية الحارقة والبالونات المفخخة إلى المستوطنات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة، بالتدريج.

 

وأشارت هذه المصادر إلى أن مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف على تواصل مستمر مع رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي في ديوان رئاسة الحكومة مئير بن شبات لحل الأزمة بين إسرائيل و"حماس"، كما أن هناك اتصالات متواصلة في هذا الشأن بين رئيس جهاز الأمن العام ["الشاباك"] نداف أرغمان ومسؤولي جهاز الاستخبارات المصرية.