أنباء عن استهداف إسرائيلي لموقع عسكري سوري في منطقة حلب
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن صواريخ إسرائيلية استهدفت، مساء أمس (الأحد)، موقعاً عسكرياً سورياً في منطقة حلب، من دون وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري سوري رفيع المستوى قوله إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت أحد المواقع العسكرية السورية شمالي مطار النيرب، وتسببت بأضرار مادية طفيفة، وأكد أن هذه الضربات هي دعم لقوات المعارضة المهزومة في درعا والقنيطرة. 

ولم يوضح هذا المصدر طبيعة هذه الصواريخ أو مصدر إطلاقها.

ويقع مطار النيرب على بعد نحو 10 كيلومترات إلى الشرق من مدينة حلب، ويتوسط منطقتي النيرب وجبرين، وتحدّه شمالاً مدينة الشيخ نجار الصناعية، إحدى أكبر المناطق الصناعية في سورية.

وكان بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أول أمس (السبت)، ذكر أن الجيش أسقط بواسطة صاروخ "باتريوت"، يوم الجمعة الفائت، طائرة سورية مُسيّرة من دون طيار كانت تحلّق داخل أجواء منطقة منزوعة السلاح متفق عليها بالقرب من الحدود بين البلدين، حيث لا يُسمح للجيش السوري بالعمل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار من سنة 1974 الذي تم التوصل إليه بعد حرب يوم الغفران [حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973].

وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي سيواصل اتخاذ إجراءات صارمة ضد محاولات انتهاك هذا الاتفاق، ولن يسمح بانتهاك السيادة الإسرائيلية.

 

وجاءت هذه الحادثة بعد يومين من إسقاط الجيش الإسرائيلي طائرة سورية أُخرى من دون طيار اخترقت الأراضي الإسرائيلية لعدة أميال من سورية، ما أدى إلى تحطم أجزاء من الطائرة وسقوطها جنوبي بحيرة طبرية. وفي تلك الحادثة، انتظر الجيش مدة 15 دقيقة قبل استهداف الطائرة للتأكد من أنها غير تابعة للقوات الروسية. وبعد ساعات، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية استهدفت ثلاثة مواقع للنظام السوري في منطقة القنيطرة بالقرب من الحدود.