أُطلق في سنة 1995، وهو بالأساس شركة إنترنت إسرائيلية تملكها شركة بيزك للاتصالات الإسرائيلية، ويُعتبر من أشهر المواقع في إسرائيل، ويُصنَّف بين أول 9 مواقع. يوفر الموقع الأخبار على مدار الساعة، والتي يأخذها من صحيفة هآرتس، ومن وكالات الأنباء. وبدءاً من سنة 2006 أصبح لدى الموقع فريق إخباري وتحريري متخصص ينتج مواد وأخباراً، ولديه شبكة للتسوق عبر الإنترنت.
•قرر الجيش الإسرائيلي تحصين منطقة النقب الغربي جنوب إسرائيل من الناحية الأمنية، وفي إطار ذلك سيقوم بنصب أنظمة رادار متقدمة جداً لمنظومة "القبة الحديدية" لتحديد أي خطر خارجي يحتمل أن يهدد تلك المنطقة. وكان مسؤولون أمنيون إسرائيليون حذروا، الأسبوع الفائت، أنه على الرغم من الخطوات التي تجري من وراء الكواليس لحل المشكلة الإنسانية في قطاع غزة، فإن التوتر في منطقة الحدود الجنوبية يمكن أن يجرّ إلى اندلاع مواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس".
•ومن السيناريوهات المحتملة أن يقوم أحد الطرفين بفهم الواقع على غير حقيقته، والتصرف بطريقة غير متناسبة، تؤدي إلى سلسلة ردات فعل تؤول إلى حملة عسكرية. وثمة احتمال أيضاً بأن يتفاقم الوضع بعد خروج التلامذة الفلسطينيين إلى العطلة الصيفية وانتهاء فترة الامتحانات لدى طلاب الجامعات. وينضم إلى هذه الاحتمالات انخفاض عدد مباريات كأس العالم لكرة القدم التي تشدّ الجماهير الفلسطينية إلى الشاشات.
•وثمة سيناريو محتمل إضافي يتعلق باستعداد الجيش الإسرائيلي لليوم الذي سيلي عرض الصفقة الأميركية لعملية السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ["صفقة القرن"]. وبموجب التقديرات السائدة في أروقة المؤسسة الأمنية، من المحتمل أن تكون "حماس" أو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس غير راضيين عن الصفقة التي تعمل عليها إدارة الرئيس دونالد ترامب هذه الأيام، وأن يقوما بإشعال الأوضاع مجدداً في قطاع غزة بطريقة تصل إلى حدوث تصعيد أمني مع إسرائيل.
•وقال المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون إن أي إصابة لمستوطنين إسرائيليين جرّاء القذائف الصاروخية التي تطلقها "حماس" ستؤدي إلى رد صارم من جانب الجيش الإسرائيلي. وفي المرحلة الحالية فإن الجيش الإسرائيلي يتصرف بطريقة لا تؤدي الى تدهور الأوضاع في منطقة الحدود، ويقوم بإطلاق نيران تحذيرية في اتجاه المجموعات التي تطلق الطائرات والبالونات الحارقة والتي تسببت بإحراق عشرات آلاف الدونمات في النقب الغربي وتهدّد مدناً أخرى في منطقة النقب. وفي الحالات الاستثنائية ما يزال الجيش الإسرائيلي يفضل مهاجمة بنى تحتية لـ"حماس" حتى يوصل رسالة تحذير.
•وأوضح المسؤولون الأمنيون أن "حماس" لن تتوقف عن إطلاق القذائف الصاروخية في اتجاه إسرائيل ومن الممكن أن تتسبب بإصابة مستوطنين، وأكدوا أن مثل هذا الأمر سيؤدي إلى رد قاس من جانب الجيش الإسرائيلي.
•وشدد المسؤولون الأمنيون على ضرورة اختبار قطاع غزة على نطاق أوسع أيضاً، ومتابعة التأثير الإيراني في "حماس". وأشاروا إلى أنه في حال استمرار تدهور الوضع في منطقة الحدود مع سورية، فإن طهران قد تُقدم على إقحام "حماس" أو الجهاد الإسلامي في التحرك ضد إسرائيل.