مقتل فلسطينيين وإصابة المئات خلال احتجاجات الجمعة الـ14 لـ"مسيرات العودة"
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

ذكر الناطق بلسان وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة أن فلسطينياً آخر قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي في رفح في جنوبي قطاع غزة مساء أول أمس (الجمعة)، ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين خلال تظاهرات الأسبوع الرابع عشر لـ"مسيرات العودة" إلى قتيلين اثنين، بالإضافة إلى مئات الجرحى.

وأضاف القدرة أن القتيل هو الشاب محمد فوزي محمد الحمايدة (24 عاماً) وانه أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي في البطن والساق شرقي رفح.

وكان بيان آخر للقدرة صدر في وقت سابق أول أمس أعلن مقتل فتى فلسطيني في الثالثة عشرة من عمره وإصابة نحو 310 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في التظاهرات التي جرت بالقرب من الحدود الشرقية لقطاع غزة مع إسرائيل. وأضاف أن بين المصابين 3 أشخاص وُصفت إصاباتهم بأنها خطرة، و6 أطفال، و3 مسعفين نتيجة استهداف مباشر لسيارة إسعاف بقنابل الغاز.

 وشارك آلاف الفلسطينيين أول أمس في التظاهرات بالقرب من منطقة الحدود نحو 3 ساعات. وقام عدد من الناشطين بإطلاق طائرات ورقية بعضها محمل بمواد حارقة تم إسقاط عدد منها في المناطق الزراعية التابعة للمستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وأشعل متظاهرون عشرات إطارات السيارات كما رشقوا حجارة وزجاجات فارغة في اتجاه الجنود الإسرائيليين المتمركزين في أبراج مراقبة أو وراء تلال رملية. واستخدم الجنود الرصاص والغاز المسيل للدموع لإبعاد المتظاهرين عن السياج الحدودي.

 

وبدأت التظاهرات في منطقة الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، التي تشرف عليها الهيئة الوطنية العليا لـ"مسيرات العودة"، يوم 30 آذار/مارس الفائت للمطالبة بعودة اللاجئين ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من 10 سنوات.