أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس (الأحد)، البدء بإقامة عائق بحري جديد في شاطئ زيكيم إلى الشمال من قطاع غزة، رداً على محاولات عناصر فلسطينية التسلل إلى الأراضي الإسرائيلية عن طريق البحر.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان صادر عنها، إن العائق سيجعل التسلل عبره أمراً شبه مستحيل وتم تصميمه كي يصمد فترة طويلة. وأشارت إلى أن العائق عبارة عن كاسر أمواج مصنوع من 3 طبقات، الأولى تحت البحر، والثانية مصنوعة من الحجر القوي، والثالثة من الأسلاك الشائكة.
وقال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] إن هذا العائق الفريد من نوعه سيسد الطريق أمام إرهابيي حركة "حماس"، وسيُفقد الحركة قدرة بحرية استراتيجية استثمرت فيها مبالغ طائلة من المال.
في المقابل أعلنت اللجنة المنظمة لمسيرات العودة في قطاع غزة أنها تنوي غداً (الثلاثاء) تسيير قافلة بحرية هي الأولى التي ستنطلق من قطاع غزة بغية فك الحصار المفروض على القطاع.
على صعيد آخر قُتل 3 فلسطينيين أمس في قصف للمدفعية الإسرائيلية استهدف نقاط رصد تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي شرقي رفح في جنوبي قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن القصف جاء رداً على زرع عبوة ناسفة في منطقة الحدود مع القطاع أول أمس (السبت) بهدف تفجيرها في أثناء مرور دوريات الجيش في المنطقة. وأوضح البيان أن العبوة الناسفة انفجرت في أثناء تفكيكها من طرف روبوت، من دون وقوع إصابات.
وكانت طائرات مقاتلة وطائرات استطلاع تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت، الليلة قبل الماضية، موقعين تابعين لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، رداً على تسلل فلسطينيين إلى الأراضي الإسرائيلية وتخريبهم موقعاً عسكرياً.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رصد، أول أمس، اجتياز 4 فلسطينيين الحدود جنوبي القطاع وإلقاءهم زجاجة حارقة، وسرعان ما انسحبوا بعد إطلاق النار عليهم من الجنود. وأضافت هذه المصادر أن الفلسطينيين تركوا خيمة في المكان كتب عليها "مسيرات العودة، عائدون إلى أرض فلسطين".
وأضافت المصادر العسكرية الإسرائيلية نفسها أن طواقم الإطفاء الإسرائيلية قامت أول أمس بإخماد حريق كبير شب في 4 مناطق تماس على حدود قطاع غزة بسبب طائرة ورقية حارقة.
