أكد وزير المال الإسرائيلي موشيه كحلون [رئيس حزب "كلنا"] أن الأزمة الدبلوماسية، التي اندلعت بين تركيا وإسرائيل على خلفية أحداث غزة الأخيرة التي قتل فيها عشرات الفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرات أُقيمت في منطقة الحدود مع قطاع غزة، لن تمس العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأضاف كحلون، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الخميس)، أن العلاقات الاقتصادية بين تركيا وإسرائيل شهدت في السنوات الأخيرة تحسناً كبيراً، وتوقع أن يستمر ذلك.
في المقابل دعا وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين [الليكود] الإسرائيليين إلى عدم السفر إلى تركيا.
وأضاف ليفين، في سياق مقابلة أجراها معه موقع YNET أمس (الخميس)، أنه كان يطالب الإسرائيليين بعدم السفر إلى تركيا دائماً قبل الأحداث الأخيرة، وأكد أنه ما دامت تركيا تؤيد حركة "حماس" لا يوجد سبب للسفر إلى هناك. لكن ليفين أشار، في الوقت عينه، إلى أن الأزمة الدبلوماسية مع تركيا لن تؤدي إلى قطع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وقال إنه لا توجد مصلحة لإسرائيل في قطع العلاقات التجارية مع تركيا.
يُذكر أن كلاً من إسرائيل وتركيا قامت بطرد سفير الدولة الأُخرى وقنصلها العام، في إثر تصريحات أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهاجم فيها بشدة تعامل الجيش الإسرائيلي مع المحتجين الفلسطينيين في قطاع غزة ومقتل أكثر من 60 فلسطينياً في يوم واحد. وردّ عليه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بنفس الحدة، الأمر الذي أجّج الموقف، وانتهى بتبادل طرد السفيرين والقنصلين في كلا البلدين.