قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"]، أول أمس (الجمعة)، إنه يرفض اعتذار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن تصريحاته السابقة بخصوص اليهود.
وأضاف ليبرمان، في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن عباس هو منكر المحرقة البائس الذي كتب أطروحة دكتوراه ثم نشر كتاباً تضمن إنكاراً للمحرقة. وأكد أنه هكذا يجب التعامل معه، واعتذاراته ليست مقبولة.
وكان عباس قدم في وقت سابق من يوم الجمعة اعتذاره، في إثر اتهامه بمعاداة السامية لقوله أمام المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد في رام الله إن اضطهاد اليهود الأوروبيين نجم عن سلوكهم وليس عن دينهم.
ودان عباس، في بيان أصدره ديوان رئاسة السلطة الفلسطينية في رام الله، معاداة السامية، وقال: "إذا شعر الناس بالإهانة من خطابي أمام المجلس الوطني الفلسطيني، وخاصة من أتباع الديانة اليهودية، فأنا أعتذر لهم. أود أن أؤكد للجميع أنني لم أكن أقصد ذلك". وأضاف "كذلك فإننا ندين معاداة السامية بجميع أشكالها، ونؤكد التزامنا بحل الدولتين، والعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن".
وانتقدت إسرائيل وعدة جهات في العالم بما في ذلك الأمم المتحدة عباس بعد خطاب قال فيه إن المحرقة جاءت نتيجة سلوك اليهود.