حمّلت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، أمس (الأحد)، إسرائيل مسؤولية مقتل 6 من عناصرها في انفجار وقع داخل أحد المنازل في منطقة الزوايدة في دير البلح وسط قطاع غزة أول أمس (السبت).
وقالت الكتائب، في بيان صادر عنها، إن مقتل عناصرها الـ6 أفشل مخططاً تجسسياً خطراً، وأشارت إلى أن القتلى كانوا في مهمة تعقّب لمنظومة تجسس إسرائيلية، كانت مدفونة في القطاع، وتهدف إلى النيل من الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وذكرت مصادر في القطاع أن الانفجار نجم عن صاروخ من مخلفات عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة في صيف 2014، حاولت العناصر تفكيكه.
وقال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خلال مراسم تشييع جثامين القتلى الـ6 أمس، إنهم اللبنة الصلبة لعمل خاص في كتائب القسام، ضمن معركة العقول لإحباط عمليات أمنية استخباراتية تقوم بها إسرائيل ولا يعرفها كثير من الناس.
وأضاف هنية أن كتائب القسام أحبطت مئات العمليات الاستخباراتية الأمنية، بفضل جهود هؤلاء القتلى.