مقتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي بحجة محاولتهم التسلل من جنوب قطاع غزة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عصر أمس (الأحد) أن قوات الجيش أطلقت النار على ثلاثة شبان فلسطينيين لدى محاولتهم التسلل إلى إسرائيل من جنوب قطاع غزة، وهو ما أدى إلى مقتلهم. 

وذكرت مصادر فلسطينية أن الشبان القتلى هم بهاء عبد الرحمن قديح (23 عاماً) ومحمد خالد أبو ريدة (20 عاماً) وشاب ثالث لم يعلن اسمه. 

وقال بيان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الثلاثة حاولوا إلحاق أضرار ببنية تحتية أمنية بمحاذاة السياج الأمني المحيط بالقطاع. وأضاف أنه تم العثور بحيازتهم على حقيبة فيها كاميرا ومقص حديد وقنينتا بنزين.

وشدّد البيان على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل من أجل حماية سكان إسرائيل بكل قوة من دون التهاون مع كل من تسول له نفسه محاولة المساس بأمن السكان والدولة وجنودها.  

وسمح الجيش الإسرائيلي مساء أمس بنشر نبأ احتفاظه بجثمان الشاب القتيل الثالث.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين، الذين قُتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بدء تظاهرات "مسيرة العودة" في منطقة الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة يوم 30 آذار/مارس الفائت، إلى 52 قتيلاً. 

واستمرت يوم الجمعة الفائت تظاهرات "مسيرة العودة" للأسبوع السادس على التوالي. وقالت مصادر فلسطينية إن 431 فلسطينياً على الأقل أصيبوا في هذا التظاهرات، التي شارك فيها نحو 7000 شخص قاموا بتطيير طائرات ورقية محملة بزجاجات حارقة إلى داخل إسرائيل، وبإلقاء الحجارة على الجنود، وحاولوا اختراق السياج الحدودي. وردّ الجنود الإسرائيليون على المتظاهرين باستخدام الذخيرة الحيّة وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه خلال تظاهرات يوم الجمعة تحطمت طائرتان مسيرتان إسرائيليتان داخل القطاع. وأضاف الجيش أن الطائرتين كانتا تقومان بتصوير التظاهرات. 

وانطلقت تظاهرات "مسيرة العودة" يوم 30 آذار/ مارس الفائت. 

 

وقالت الهيئة الوطنية العليا المشرفة عليها إن هذه التظاهرات ستبلغ ذروتها في منتصف أيار/ مايو الحالي في ذكرى مرور 70 عاماً على النكبة الفلسطينية.