اعتداءان في إكسال ودير عمّار ضمن اعتداءات "تدفيع الثمن"
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قام مجهولون، فجر أمس (الأربعاء)، بإضرام النار في سيارتين وكتابة شعارات عنصرية على أحد الجدران في قرية إكسال في الجليل الأسفل فيما يُعتقد أنه ضمن اعتداءات "تدفيع الثمن" التي يقوم بها ناشطو اليمين المتطرف ضد الفلسطينيين وأملاكهم. 

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها باشرت بالتحقيق لتقصّي وقائع الحادث.

وفي حادثة أُخرى، في قرية دير عمار شمال غربي رام الله، أقدم مجهولون على ثقب إطارات عدد من السيارات وكتابة شعارات تدعو إلى الانتقام. 

وتعقيباً على ذلك، أكد عضو الكنيست أحمد الطيبي من القائمة المشتركة أن الحديث يدور حول عمل خطر وعنصري يستوجب نشاطات حازمة للشرطة لوضع حد لجرائم الكراهية ضد المواطنين العرب. 

وأضاف الطيبي أن الشرطة لا تنجح في القضاء على الإجرام في التجمعات السكنية العربية، ولا في كبح عمليات "تدفيع الثمن" ضد سكانها.

وقالت عضو الكنيست حنين الزعبي من القائمة المشتركة إن الشرطة لا تحرك ساكناً لمنع ارتكاب اعتداءات "تدفيع الثمن"، بل تدافع منذ سنوات عن مرتكبيها من خلال عدم الكشف عن هوياتهم.

 

وكان جهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] نشر، في مطلع الأسبوع الحالي، معطيات أظهرت ارتفاعاً كبيراً في اعتداءات "تدفيع الثمن" منذ بداية سنة 2018. وأشارت المعطيات إلى أنه خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الحالية، وثّق جهاز "الشاباك" 13 اعتداء في إطار "تدفيع الثمن"، مقارنة بـ8 اعتداءات شهدتها سنة 2017 بأكملها.