اعتقال 10 شبان فلسطينيين من قطاع غزة بشبهة التخطيط لارتكاب عملية مسلحة تستهدف سفينة حربية إسرائيلية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمس (الأربعاء) بنشر نبأ قيام جهاز الأمن العام ["الشاباك"] أخيراً باعتقال 10 شبان فلسطينيين من سكان قطاع غزة بشبهة التخطيط لارتكاب عملية مسلحة تستهدف سفينة حربية تابعة لسلاح البحر الإسرائيلي.

وذكر بيان صادر عن جهاز "الشاباك" أن دورية لسلاح البحر رصدت قبالة شواطئ القطاع قبل شهر قارباً اجتاز منطقة الصيد المسموح بها، إذ قام ركابه بجمع معلومات استخباراتية بشأن نشاطات سلاح البحر الإسرائيلي. وتم اعتقال 10 فلسطينيين من رفح كانوا على متنه. وتبيّن من التحقيق معهم أن الشاب أمين سعدي جمعة (24 عاماً)، وهو صياد أسماك من رفح وناشط في حركة الجهاد الإسلامي، خطط لاستهداف سفينة حربية تابعة لسلاح البحر بواسطة عدة قوارب صيد. وكان من المخطط أن يقوم أحد القوارب بتضليل جنود السفينة على أن يقوم ركاب قارب آخر بإطلاق صاروخ مضاد للدروع من طراز "كورنت" على السفينة، في حين كلف ركاب القارب الثالث بالاقتراب من السفينة المُصابة بهدف اختطاف جنود لغرض المساومة. كما تبيّن من التحقيق أن أفراد المجموعة قاموا برصد تحركات السفن الحربية الإسرائيلية وجمعوا معلومات عنها، منها عدد الجنود على متنها، وأنواع القطع الحربية عليها.

وأكد جهاز "الشاباك" أنه يتضح مرة أُخرى أن المنظمات الإرهابية تستغل التسهيلات التي تمنحها إسرائيل للمدنيين بغية ارتكاب اعتداءات تمس سكان القطاع بالدرجة الأولى.

ورحب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإحباط محاولة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة استهداف سفينة حربية تابعة لسلاح البحر. 

وقال نتنياهو، في بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة، إن ذلك يدل على النيات الحقيقية للمنظمات الإرهابية في القطاع التي تحاول تمويه خططها القاتلة بواسطة تنظيم استفزازات في منطقة السياج الأمني هدفها توفير الغطاء للإرهابيين لارتكاب اعتداءات ضد إسرائيل. وأكد أن قوات الأمن ستعمل في كل حلبة من أجل الدفاع عن أمن إسرائيل وسكانها.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] إنه اتضح للسكان في إسرائيل مرة أُخرى أنه يمكنهم الاعتماد على قوات الأمن.