إقامة منظمة إسرائيلية جديدة تهدف إلى الدفع قدماً بموضوع نيل الاعتراف العالمي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

عُقد في تل أبيب، الليلة قبل الماضية، اجتماع تأسيسي لإقامة منظمة إسرائيلية جديدة باسم "الائتلاف من أجل الجولان"، تهدف إلى الدفع قدماً بموضوع نيل الاعتراف العالمي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية [المحتلة].

وقال المبادر إلى هذا الاجتماع تسفي هاوزر، الذي شغل منصب سكرتير الحكومة الإسرائيلية بين السنوات 2009-2013، ويُعتبر مقرباً من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إن الوقت الحالي يُعتبر الأنسب للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صديقة إسرائيل، لإلغاء إمكان مطالبة هذه الأخيرة بالانسحاب من هضبة الجولان.

وأضاف هاوزر أنه مع حسم الحرب الأهلية في سورية ستسعى الدول العظمى للتوصل إلى تسويات، وهناك خوف من أن يُطلب من إسرائيل أن تساهم في تحقيق هذا الهدف عن طريق الانسحاب من هضبة الجولان. وأكد أن السيادة الإسرائيلية في الجولان تخدم المصالح الدولية في كل ما يتعلق بالحفاظ على الاستقرار النسبي ومنع السيطرة الإيرانية في المنطقة. 

 

وأشار هاوزر إلى أنه خلافاً لمناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، فإن هضبة الجولان التي تم فرض القانون الإسرائيلي عليها سنة 1981، لا تشكل مثار خلاف بين شتى ألوان الطيف السياسي في إسرائيل، فضلاً عن أن كل محاولات إجراء مفاوضات بشأنها مع الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وفي وقت لاحق مع ابنه بشار الأسد مُنيت بالفشل، بسبب العلاقات السورية - الإيرانية.