كنيسة القيامة تعيد فتح أبوابها بعد تجميد إسرائيل خطة لفرض ضرائب على ممتلكاتها
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلن قادة الكنائس في القدس أن كنيسة القيامة ستعيد فتح أبوابها اليوم (الأربعاء)، بعد أن جمدت إسرائيل خطة لفرض ضرائب الأرنونا [الأملاك] على ممتلكات الكنيسة في المدينة.

وجاء هذا الإعلان في سياق بيان صادر عن قادة الكنائس أمس (الثلاثاء) في إثر إعلان ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل ستقوم بتعليق جباية الضرائب، وتجميد مشروع قانون يسمح لإسرائيل بمصادرة أملاك باعتها الكنيسة لمستثمرين من القطاع الخاص في الحالات التي تم فيها بناء منازل على هذه الأراضي، إلى أن تتمكن لجنة خاصة أقيمت حالياً برئاسة وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنغبي [الليكود] من التوصل إلى حل للخلافات مع الكنائس.

وقال بيان قادة الكنائس إنه بعد تدخل رئيس الحكومة، تتطلع الكنائس إلى التواصل مع الوزير هنغبي، ومع كل من يحب القدس، لضمان بقاء المدينة مكاناً تكون فيه الديانات السماوية الثلاث قادرة على العيش والازدهار معاً. 

وذكرت قناة التلفزة "حداشوت" [قناة التلفزة الثانية سابقاً] أن نتنياهو قرر التدخل بعد تعرض إسرائيل لضغوط شديدة من الفاتيكان ودول أرثوذكسية مثل روسيا واليونان، وكذلك من مجموعات مسيحية إنجيلية تُعتبر مؤيدة قوية لإسرائيل.