من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
صادقت لجنة تعيين القضاة التي تترأسها وزيرة العدل الإسرائيلية أييلت شاكيد ["البيت اليهودي"]، مساء أمس (الخميس)، على تعيين أليكس شتاين وعوفر غروسكوف قاضيين في المحكمة الإسرائيلية العليا.
ورُشّح شتاين لهذا المنصب من طرف شاكيد، وتعرّض ترشيحه لانتقادات الواسعة نظراً إلى كونه مقيماً خارج إسرائيل منذ نحو 15 عاماً.
وأُعلن أمس أن شتاين سيعود إلى العيش في إسرائيل، وسيتولى منصبه الجديد خلال الصيف المقبل، وسيحلّ محلّ القاضي أوري شوهم، الذي سيترك منصبه في آب/ أغسطس 2018.
وتم تعيين شتاين من خلال صفقة عقدتها شاكيد مع رئيسة المحكمة العليا إستير حيوت. وجاءت هذه الصفقة بعد تهديد شاكيد بأن عدم تعيين شتاين سيؤدي إلى عدم تعيين أي قاض.
وأصر مندوبو القضاة في اللجنة على تعيين غروسكوف، في حين فضّل مندوبو السياسيين، وبينهم وزير المال موشيه كحلون [رئيس "كلنا"]، تعيين قاض آخر. ويبلغ غروسكوف من العمر 49 عاماً، ومن المرجح أن يتولى رئاسة المحكمة العليا سنة 2035.
وتعقيباً على هذا التعيين قالت شاكيد إن هذا يوم عيد لجهاز القضاء الإسرائيلي، وأشارت إلى أنها عندما تسلمت منصب وزيرة العدل كان أحد الأهداف المركزية التي وضعتها نُصب عينيها هو إحداث تنوّع في تركيبة قضاة المحكمة العليا.
من ناحية أُخرى صادقت لجنة تعيين القضاة على تعيين باحيا زاندبرغ قاضية في المحكمة المركزية في القدس.
وشغلت زاندبرغ في السابق منصب رئيسة لجنة شرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وتُعتبر من المقربات لوزيرة العدل.
وكانت شاكيد منعت المحكمة العليا قبل شهر من بحث طلبات التماس يتقدم بها فلسطينيون من يهودا والسامرة، ونقلت صلاحية بحثها إلى المحكمة المركزية في القدس التي تم تعيين زاندبرغ قاضية فيها أمس.