أشاد قادة المستوطنين في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بقانون جديد أقره الكنيست الإسرائيلي في بحر الأسبوع الحالي، ويجعل مكانة الجامعات والكليات الإسرائيلية في الضفة الغربية مساوية لمكانة الجامعات والكليات داخل الخط الأخضر، وخاضعة لإشراف مجلس التعليم العالي، والذي بات يُعرف باسم "قانون جامعة أريئيل" الواقعة في مستوطنة أريئيل في وسط الضفة.
ووصف رئيس بلدية مستوطنة أريئيل إيلي شفيرو هذا القانون بأنه تصحيح لظلم تاريخي، وأضاف أنه خطوة ضرورية على الرغم من كونها متأخرة.
وقال المدير العام لمجلس المستوطنات في يهودا والسامرة شيلوح إدلر إنه يأمل في أن يبشر القانون بقرب ضم مستوطنات الضفة إلى إسرائيل.
ونشر وزير شؤون البيئة الإسرائيلي زئيف إلكين [الليكود] تغريدة على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أشار فيها إلى أن القانون يتوّج حملة ترمي إلى تحويل جامعة أريئيل إلى جامعة إسرائيلية عادية. ودعا إلى عدم الاكتفاء بفرض السيادة الإسرائيلية على جامعة أريئيل، والانتقال إلى فرضها على المستوطنات اليهودية في يهودا والسامرة.
ويسمح القانون لجامعة أريئيل بإنشاء كلية طب. وتخطط هذه الجامعة لمضاعفة حجمها في غضون السنوات الخمس المقبلة، بموجب خطة قدمها وزير التربية والتعليم نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"]. وسيخصص المليارديران شلدون ومريام إيدلسون نحو 20 مليون دولار، من أجل إقامة 10- 12 منشأة جديدة تابعة للجامعة، بما في ذلك كلية طب تُسمى باسميهما.
يُشار إلى أنه منذ تحويل أريئيل من كلية إلى جامعة سنة 2012، تحصل على نحو 5 ملايين دولار إضافية من الحكومة. ومن المتوقع أن يتم زيادة التمويل الحكومي أكثر مع المصادقة على هذا القانون.