سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمس (الاثنين) بنشر نبأ قيام جهاز الأمن العام ["الشاباك"] والشرطة الشهر الفائت، باعتقال محاضر جامعي تركي يدعى كميل طقلي وضرغام جبارين من سكان أم الفحم [المثلث الشمالي] بشبهة تقديم مساعدات لتجنيد ناشطين لحركة "حماس"، ونقل أموال من تركيا إلى عناصر "إرهابية" في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وذكر بيان صادر عن جهاز الشاباك أنه تم تجنيد الاثنين للقيام بهذه المهمات في تركيا من طرف القيادي في "حماس" زاهر جبارين، وهو أحد الأسرى الذين تم إطلاقهم في إطار "صفقة شاليط".
وأضاف البيان أنه تم اعتقال عدد من سكان أم الفحم للاشتباه بهم بدعم ضرغام جبارين مادياً. وجرى إبعاد المواطن التركي من إسرائيل بعد انتهاء التحقيق معه، فيما ستقدَّم لائحة اتهام ضد جبارين خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال جهاز الشاباك في بيانه إنه تبين خلال التحقيق مع طقلي أن تركيا تساهم في تعزيز قدرات "حماس" العسكرية بسبل متعددة بما فيها من خلال شركة تجارية أُنشئت بتعليمات من مستشار مقرب من مسؤولين في الحكومة التركية يدعى عدنان باشا.