كاتس يهدد عبر موقع "إيلاف" السعودي بتلقين إيران درساً لن تنساه
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

هدد وزير المواصلات وشؤون الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس [الليكود] إيران بتلقينها درساً لن تنساه إذا استمرت في إطلاق التهديدات وشنّ هجمات ضد إسرائيل انطلاقاً من الأراضي السورية.

وقال كاتس في سياق مقابلة أجراها معه موقع "إيلاف" الإلكتروني السعودي أمس (الاثنين)، إن طهران خرقت خطوطاً حمراً وتلعب بالنار. وأضاف أنه سيتم ضرب الجيش السوري النظامي أيضاً إذا استمر في التعاون مع إيران والسماح لها بالتموضع العسكري في سورية.

وأشار كاتس إلى أن إسرائيل غير معنية بالتصعيد لكنها لن تسلّم بوجود عسكري إيراني في سورية ونقل أسلحة متطورة إلى حزب الله في لبنان وبناء قدرات محلية لتصنيع وإنتاج صواريخ على الأراضي اللبنانية. كما دعا الأسرة الدولية إلى العمل على كبح إيران ووقف المساعدات التي تقدمها لحزب الله.

وقال وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يوآف غالانت ["كلنا"] إنه يجب تفكيك مُثلث الشر المكوّن من إيران وسورية وحزب الله.  وأكد أنه يتعين إعادة إيران إلى 1500 كيلومتر شرقاً وإعادة حزب الله إلى لبنان.

وأضاف غالانت العضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية- الأمنية في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس، أن إسرائيل قادرة على فعل الكثير. وأكد أن إسرائيل لا ترغب في الحرب لكنه في الوقت عينه شدّد على أن طهران عدو خطر يسعى لفرض هيمنته على منطقة الشرق الأوسط والاستيلاء على سورية، مشيراً إلى أن إسرائيل ستدافع عن نفسها ولن تسمح بإيجاد ظروف تؤدي إلى تهديدات يصعب التعامل معها. كما أشار إلى أن روسيا تولي الاستقرار أهمية كبرى وتدرك أن الحرب في الجبهة الشمالية لا تصب في مصلحتها.

من ناحية أُخرى قالت مصادر سياسية رفيعة في القدس أمس إنه وفقاً لطلب إسرائيل، نقلت فرنسا وألمانيا وبريطانيا خلال الأيام الأخيرة رسائل تحذيرية إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني في كل ما يتعلق بمحاولات طهران التموضع عسكرياً في سورية وإنشاء مصنع للصواريخ في لبنان.

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر عقد اجتماعاً الليلة قبل الماضية لمناقشة آخر التطورات في الجبهة الشمالية.

في المقابل عقّب الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني على حادث إسقاط الطائرة الإسرائيلية فقال إن سورية باتت قادرة على تغيير معادلة إضرب واهرب. 

 

وأضاف أن اسقاط الطائرة الإسرائيلية غيّر قواعد الاشتباك في المنطقة لكنه نفى أن يكون لبلده أي علاقة بما حدث.