مصادر مسؤولة في شركة "إل عال": السعودية وافقت على استخدام مجالها الجوي لرحلات جوية بين إسرائيل والهند
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت مصادر مسؤولة في شركة الطيران الإسرائيلية "إل عال" أمس (الأربعاء) إن السعودية وافقت على استخدام مجالها الجوي لرحلات جوية بين إسرائيل والهند.

وأضافت تلك المصادر أنه بموجب صفقة تم التوصل إليها مع الرياض، ستبدأ شركة الطيران الهندية "إير إنديا" بتوفير رحلات مباشرة بين تل أبيب ونيو دلهي في 20 آذار/ مارس المقبل قبل عيد الفصح اليهودي.

ونفت سلطة الطيران السعودية الموافقة على ذلك. 

وقال ناطق بلسان شركة الطيران الهندية لوكالة "رويترز" للأنباء إن شركة الطيران لا تزال تنتظر موافقة مراقب الطيران الهندي على هذه الخطوة.

وجاءت هذه الأنباء في الوقت الذي تقوم فيه وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج بزيارة رسمية للسعودية.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ناقش خلال زيارته الرسمية للهند الشهر الفائت احتمال الطيران فوق السعودية لتقصير الرحلات بين تل أبيب ونيو دلهي. وأعرب الجانب الهندي عن نيته فحص إمكان تطبيق هذا الاحتمال. وقال مسؤولون في شركة الطيران الهندية إنهم مستعدون للتوجه إلى السعوديين بطلب استعمال مجالهم الجوي في الرحلات إلى إسرائيل. وأضافوا أن موافقة السعودية على هذا الأمر ستندرج في إطار لفتات حُسن نية تقدمها السعودية للهند.

وأُشير في حينه إلى أنه من المتوقع أن يقصّر الطيران فوق السعودية مدة الرحلة بين الهند وإسرائيل ساعتين، ومن شأن ذلك زيادة عدد السياح بين البلدين وخفض أسعار تذاكر السفر. كما أُشير إلى أن "إير إنديا" كانت شغلت خط رحلات جوية إلى إسرائيل قبل 20 سنة، إلاّ إنها أوقفته لأسباب اقتصادية. وفي الوقت الحالي فإن الشركة الوحيدة التي تشغل الخط بين إسرائيل والهند هي شركة "إل عال" الإسرائيلية التي تسافر إلى بومباي، وتعتمد مساراً جوياً طويلاً يتجنب التحليق فوق الأراضي السعودية.