شتاينيتس: إسرائيل ستعتبر أي استهداف للبنى التحتية التابعة لها من طرف حزب الله بمثابة إعلان حرب شاملة من جانب لبنان وسورية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتس [الليكود] إن إسرائيل ستعتبر أي استهداف للبنى التحتية التابعة لها من طرف حزب الله بمثابة إعلان حرب شاملة من جانب لبنان وسورية، وأكد أن التعاون الوثيق القائم بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله يجعل هذين البلدين كياناً واحداً.

وجاءت أقوال شتاينيتس هذه تعقيباً على تهديد حزب الله بضرب منصات الغاز الإسرائيلية في عرض البحر الأبيض المتوسط، وذلك في سياق مقابلة خاصة أجراها معه موقع Ynet الإلكتروني أمس (الأربعاء)، أشار فيها أيضاً إلى أن إسرائيل لا تريد الحرب، لكن إذا اقتضت الضرورة فإنها ستخاطر من أجل منع تحوّل سورية إلى قاعدة أمامية إيرانية، ومنع تسلح حزب الله بصواريخ دقيقة.

وأعرب شتاينيتس عن اعتقاده أن إسرائيل ولبنان معنيان بحل دبلوماسي، لكنه في الوقت عينه أكد أن ذلك يستلزم أن يكفّ لبنان عن توجيه التهديدات إلى إسرائيل.

من ناحية أُخرى حمّل وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] إيران المسؤولية الكاملة عن الغارات الإسرائيلية ضد سورية ولبنان، وأكد أن تسلح حزب الله بأكثر من 130.000 صاروخ يُعتبر إخفاقاً استراتيجياً من جانب إسرائيل.

وقال بينت في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس، إنه لا يمكن تجاهل التوتر القائم في الحدود الشمالية، لكن هذا لا يعني أن جولة الحرب المقبلة وشيكة، وأشار إلى أن إسرائيل تعمل على منع ترسيخ الوجود الإيراني في سورية بصورة متواصلة، مؤكداً أن تجنب اندلاع الحرب يستلزم إبعاد العدو عن المنطقة الحدودية.

وحمّل بينت إيران المسؤولية عن توفير أسباب لشن غارات إسرائيلية على لبنان وسورية، وأضاف أنه يعمل من أجل توجيه الجهود باتجاه إيران نفسها وعدم الاكتفاء بمحاربة أذرعها في منطقة الشرق الأوسط.

 

وأشار إلى أن إسرائيل أتاحت المجال لحزب الله بأن يتزود بـ 130.000 صاروخ في الفترة  2006 و2012 ، وأكد ان هذا يعتبر إخفاقاً استراتيجياً.