الجيش الإسرائيلي ينوي تعزيز انتشار قواته في أنحاء الضفة على خلفية تصاعد الاعتداءات الفلسطينية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة إن قيادة الجيش الإسرائيلي تنوي تعزيز انتشار قوات الجيش في شتى أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] على خلفية تصاعد العمليات "الإرهابية" الفلسطينية في الأيام الأخيرة.

وقام رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الجنرال غادي أيزنكوت صباح أمس (الأربعاء) بجولة تفقدية في مكان الاعتداء الذي وقع في مستوطنة "أريئيل" في السامرة [منطقة نابلس] يوم الاثنين الفائت، وأدى إلى مقتل المستوطن الإسرائيلي إيتمار بن غال من مستوطنة "هار براخا".

وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش أن قوات الجيش الإسرائيلي تواصل أعمال التمشيط بحثاً عن مرتكب الاعتداء، وهو الشاب عبد الحكيم عاصي (19 عاماً) من يافا. 

وأشار البيان إلى أن أصل والدة عاصي من شمال إسرائيل ووالده من نابلس.

وطالب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون مجلس الأمن الدولي باستنكار هذا الاعتداء "الإرهابي"، وأكد أن عملية القتل البشعة هي نتيجة مباشرة لسياسة التحريض وتمويل "الإرهاب" التي تنتهجها القيادة الفلسطينية.

 

كما دعا السفير الإسرائيلي مجلس الأمن إلى مطالبة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بإدانة الاعتداء ووقف التحريض، وصرف الرواتب لعائلات "الإرهابيين".