ذكرت قناة الأخبار الإسرائيلية "حداشوت" [قناة التلفزة الثانية سابقاً] مساء أمس (الأربعاء) أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومساعديه كانوا شركاء فاعلين في التنسيق التام مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته قبل الخطاب الذي اعترف فيه بالقدس عاصمة إسرائيل، وأعلن نيته نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
وأضافت القناة أن مكالمة ترامب الهاتفية مع نتنياهو أول أمس (الثلاثاء) لتبليغه خطابه أمس لم تكن أول محادثة بينهما بشأن هذه المسألة الحساسة جداً.
وقالت قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة إن نتنياهو والسفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة رون دريمر كانا يعلمان بتفاصيل إعلان ترامب وقاما بدور مركزي فيه.
وأضافت القناة أن ترامب قبل الادعاء الإسرائيلي أنه يجب فصل مسألة الاعتراف بالقدس عن عملية السلام، وأشارت إلى أن نتنياهو والسفير دريمر نجحا في إقناع ترامب بأن هذه مسألة تصحيح خطأ تاريخي.
وأفادت القناة أن نتنياهو طلب من وزرائه عدم الحديث عن المسألة قبل خطاب ترامب، كما أفادت أن الأخير طلب من نتنياهو الحفاظ على السرية، وألاّ يحتفل وزراء إسرائيل علناً بالخطوة خشية تصعيد التوترات.