عقدت قيادات الجيش والشرطة وجهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] اجتماعات مكثفة في الأيام القليلة الفائتة تم خلالها درس كيفية مواجهة احتمال اندلاع تظاهرات عنيفة وهجمات في المناطق [المحتلة] في حال اعترفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إليها.
وقالت مصادر أمنية رفيعة شاركت في هذه الاجتماعات، إنه حتى الآن لم تؤدّ تصريحات القادة الفلسطينيين المحذرة من تغيير مكانة القدس إلى العنف، لكن يمكن أن تتغير الأوضاع بسرعة فائقة حتى من دون نداء السلطة الفلسطينية للقيام بنشاطات. كما يمكن أن يؤدي الإعلام الفلسطيني وحده دوراً في انطلاق تظاهرات، حتى قبل إعلان ترامب قراره.
وتوقعت هذه المصادر أن يقود هذه التظاهرات مفتي القدس الشيخ محمد حسين، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، والشيخ عمر الكسواني الذي يدير المسجد الأقصى والحرم القدسي.
وأشارت إلى أن هؤلاء الثلاثة قادوا تظاهرات في وقت سابق من السنة الحالية رداً على وضع بوابات كشف معادن عند مداخل الحرم في إثر هجوم مسلح وقع هناك.