سفراء إسرائيليون سابقون يدعون إدارة ترامب إلى عدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعرب 25 سفيراً إسرائيلياً سابقاً، وأكاديمياً ومن أنصار السلام أمس (الإثنين) عن معارضتهم اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب العلني المحتمل بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك في رسالة عاجلة أرسلوها إلى الموفد الأميركي لعملية السلام، جيسون غرينبلات.

 

وجاء في الرسالة التي حملت توقيع "مجموعة العمل السياسية"، وهي هيئة أُقيمت برئاسة رون بونديك، ما يلي: "نحن نشعر بالقلق الشديد حيال التقارير التي تحدثت عن أن الرئيس ترامب يفكر جدياً بإعلان قراره الاعتراف بصورة أحادية الجانب بالقدس كعاصمة لإسرائيل.... إن مكانة القدس كمدينة مقدسة بالنسبة إلى الأديان الثلاثة الأساسية، تشكل جوهر النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، ويجب أن يُحسم مصيرها في اطار حل شامل. إن الولايات المتحدة الأميركية لم تتجاهل حقيقة أن القدس هي وطن لجماعتين قوميتين.... وأي اعتراف من جانب الرئيس الأميركي بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل يتجاهل التطلعات الفلسطينية في هذا الموضوع، سيعمق عدم التوازن بين الطرفين، وسيضر بفرص السلام على مدى أجيال، وسيشعل المنطقة."