بينت: ما كان على الجيش الإسرائيلي أن يأسف لموت إرهابيين في عملية تفجير النفق في قطاع غزة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

هاجم وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] إعلام الجيش الإسرائيلي بعد أن أصدر الناطق بلسان الجيش بياناً أكد فيه تفجير نفق تم حفره من غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية أول من أمس (الاثنين)، وورد ضن البيان أن الجيش لم يخطط لاغتيال أي قيادي في حركة "حماس" أو حركة الجهاد الإسلامي وأن التخطيط كان تفجير النفق فقط بعد الكشف عنه، مُشيراً إلى أن موت عناصر من هاتين الحركتين كان من جرّاء هرعهم لإنقاذ عناصر آخرين علقوا في النفق بعد تفجيره، وإلى أن الجيش لم يستخدم قنابل أو متفجرات غير قانونية في التفجير.

وقال بينت عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية في بيان صادر عنه أمس (الثلاثاء)، إن بيان التوضيح حول هذه العملية يمكن فهمه على أنه إبداء الأسف لموت عناصر همهم الوحيد قتل الإسرائيليين. وأضاف أن الذين ماتوا في النفق إرهابيون يريدون قتل إسرائيليين ويجب على الجيش ألا يأسف لمقتلهم، وأكد أن إسرائيل لا تريد تصعيد الوضع في منطقة الحدود مع القطاع، لكن هدف الجيش هو قهر الأعداء وهذا ما يتعين عليه أن يواصل عمله.

وتعقيباً على ذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] إن أقوال بينت غير مبررة وتشكل مساساً بالجيش والأمن القومي الإسرائيلي.

وأوضحت قيادة الجيش أنها لم تعرب عن أسفها لمقتل عناصر إرهابية وإنما شرحت أن الهدف المحدد للعملية كان تدمير النفق وليس اغتيال قادة الجهاد الإسلامي الفلسطيني.

 

وأفادت مصادر فلسطينية أن عدد القتلى في تفجير النفق وصل إلى 8 عناصر منهم قائد "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد في المحافظة الوسطى في قطاع غزة عارف أبو مرشد ونائبه حسن أبو حسنين، بالإضافة إلى القائد الميداني في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مصباح شبير وهو قائد في لواء النخبة في الكتائب وشارك في عملية إنقاذ المفقودين داخل النفق.

 

 

المزيد ضمن العدد 2723