أجرى وزير المال الإسرائيلي موشيه كحلون [رئيس "كلنا"] أول من أمس (الأحد) محادثات مباشرة مع رئيس وزراء السلطة الفلسطينية رامي حمد الله في رام الله، ناقش خلالها الطرفان العلاقات الثنائية الاقتصادية بالإضافة إلى سياسة إسرائيل الاستيطانية في مناطق الضفة الغربية.
وشارك في الاجتماع من الجانب الفلسطيني كل من وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، ووزير المال شكري بشارة، وشارك من الجانب الإسرائيلي منسق شؤون الحكومة في المناطق [المحتلة] يوآف مردخاي. وهذا هو الاجتماع الثاني الذي يُعقد بين كحلون ورئيس الوزراء الفلسطيني هذه السنة.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص لعملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية جيسون غرينبلات في تغريدة نشرها على موقعه الخاص في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس (الاثنين)، إنه تم تحقيق تقدم مهم واتخاذ خطوات جادة في مواضيع اقتصادية مهمة مثل العائدات والجمارك والاستثمار تساعد في دعم البحث عن السلام.
وقالت مصادر مقربة من كحلون إن الاجتماع عقد بسبب ضغوط أميركية.
ونشرت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية للأنباء تقريراً مفصلاً عن الاجتماع ذكرت فيه أن الطرفين ناقشا سلسلة من القضايا المهمة أبرزها الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة عن إقامة وحدات سكنية جديدة في المستوطنات، والجهود الفلسطينية الرامية إلى رفع الحصار عن قطاع غزة، ومسائل مالية.
وكان المدير العام لوزارة المال الإسرائيلية قام الأسبوع الفائت بزيارة إلى مدينة روابي الفلسطينية لمناقشة القيود التي فرضتها إسرائيل وتعيق التقدم في مشروع شق الطريق الوحيد المؤدي إلى المدينة.