رحب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نهاية الأسبوع الفائت وقال فيه إن واشنطن ستعمل مع الكونغرس على مراجعة الاتفاق النووي مع إيران. وقال ترامب إن الاتفاق غير مقبول بالنسبة للولايات المتحدة بسبب انتهاك إيران لبنوده وعدم احترامها لروحه، وإنه سيُلغى في حال لم يتم إدخال تعديلات عليه. كما شدد على أن بلاده ستعمل وفقاً لاستراتيجية جديدة تجاه إيران ستكون غايتها ضمان عدم حصول طهران على سلاح نووي، وأعلن أنه سيتم فرض عقوبات على الحرس الثوري ولفت إلى أن طهران تقوم بتغذية العنف والإرهاب.
وقال نتنياهو في بيان مسجل أذاعه الليلة الماضية، إن الرئيس الأميركي وقف بجسارة أمام نظام طهران الإرهابي. وأضاف أنه إذا لم يعدل الاتفاق فإن إيران ستمتلك في غضون بضع سنوات ترسانة نووية مما سيشكل تهديداً لمستقبل منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع. وأكد أن ترامب أوجد أيضاً فرصة لإضعاف عدوانية إيران.
ورحبت السعودية بالاستراتيجية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي تجاه إيران ووصفتها بأنها حازمة.
في المقابل قالت المسؤولة عن العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن الولايات المتحدة لا تستطيع الانسحاب من الاتفاق النووي بشكل أحادي الجانب. وأكدت أن الاتفاق لم يبرم بين دولتين.
كما أعلنت باريس ولندن وبرلين في بيان مشترك صادر عن رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التزامها بالاتفاق المبرم مع إيران.
وفي موسكو أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أسفها لما جاء في خطاب ترامب، وأضافت أن استخدام لغة التهديد في العلاقات الدولية أمر غير مقبول.