هدم منزل أحد منفذي عملية الطعن وإطلاق النار في باب العمود قبل أكثر من شهرين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

هدمت قوات الجيش الإسرائيلي فجر أمس (الخميس) منزل الشاب الفلسطيني عادل عنكوش (18 عاماً) الذي شارك في ارتكاب عملية طعن وإطلاق نار بالقرب من باب العمود في القدس القديمة يوم 16 حزيران/ يونيو الفائت مما تسبب بمقتل جندية من حرس الحدود وإصابة 4 جنود ومستوطنين بجروح.

وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن عملية هدم منزل عنكوش في بلدة دير أبو مشعل غربي رام الله تمت بواسطة تفجيره. وأشار البيان إلى أن الجيش قام بإغلاق المنزل الأسبوع الفائت.

وذكرت مصادر فلسطينية أن النيران اشتعلت في المنزل بعد تفجيره الأمر الذي استلزم استدعاء قوات إطفاء لإخماد النيران.

ونفذ عنكوش عملية الطعن وإطلاق النار المذكورة مع شابين آخرين من دير أبو مشعل هما براء صالح عطا (18 عاماً) وأسامة أحمد عطا (19 عاماً). ولقي الشبان الثلاثة مصرعهم برصاص الجنود الإسرائيليين. وقامت قوات الجيش الإسرائيلي بهدم منزلي براء وأسامة الأسبوع الفائت.

وكانت قوات الجيش الإسرائيلي هدمت فجر أول من أمس (الأربعاء) منزل الشاب الفلسطيني عمر العبد في قرية كوبر بالقرب من رام الله. 

 

وارتكب العبد عملية طعن في مستوطنة حلميش يوم 21 تموز/ يوليو الفائت والتي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين. 

 

 

المزيد ضمن العدد 2677