نحو 100 مستوطن يقتحمون مبنى أبو رجب في الخليل ويتحصنون فيه
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

– NRG

اقتحم نحو 100 مستوطن إسرائيلي أمس (الثلاثاء) مبنى عائلة أبو رجب في الخليل وتحصنوا داخله. 

وجاء هذا الاقتحام بناء على دعوة أطلقتها جمعية "هرحيفي" لتوسيع الاستيطان اليهودي في الخليل، وحثّت فيها الحكومة الإسرائيلية على رفع لواء الاستيطان والإخلاص لأرض إسرائيل والسماح لعائلات المستوطنين بالسكن في المبنى.

وادعت الجمعية أنه تم شراء المبنى قبل عدة سنوات وأن الحكومة تمنع توطين المستوطنين فيه منذ أكثر من 5 سنوات.

وقال أحد المسؤولين في الجمعية إن المستوطنين حصلوا منذ سنتين على تصريح من وزير الدفاع بالسكن في المبنى لكن بشرط تسجيله باسمهم بشكل قانوني، ولدى القيام بإجراءات التسجيل تبين أن هناك مستندات ناقصة تحول دون مواصلة عملية تسجيل المبنى بأسماء المستوطنين.

وأضاف هذا المسؤول أن قضية المبنى وضعت على طاولة وزير الدفاع الإسرائيلي قبل أسبوعين وتجري مناقشتها داخل الوزارة. 

وكان المستوطنون اقتحموا هذا المبنى ليلاً في نيسان/ أبريل 2012 وادعوا أنهم امتلكوه بشكل قانوني. وبعد أن مكثوا فيه عدة أيام زارهم خلالها وزراء وأعضاء كنيست من اليمين جرى إخلاؤهم منه بموجب تعليمات أصدرها وزير الدفاع في حينه إيهود باراك. وقالت وزارة الدفاع و"الإدارة المدنية" إن سبب إخلاء المستوطنين من المبنى يعود إلى وجود عدة نواقص في اتفاقية امتلاكه. وفي سنة 2013 قررت لجنة الاستئناف التابعة للمحكمة العسكرية الإسرائيلية أن المستوطنين امتلكوا المبنى بشكل قانوني. وأتاح هذا القرار أمام المستوطنين إمكان العودة إلى المبنى بعد أن يصادق على ذلك وزير الدفاع، لكن هذا الأخير لم يصادق على ذلك حتى الآن.

ونفت عائلة أبو رجب أن تكون باعت المبنى للمستوطنين.