من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
•تبلور السلطة الوطنية لحماية السايبر في الفترة الأخيرة خطة دفاعية لمواجهة محاولات عرقلة أو تدخل في سير الانتخابات في إسرائيل بواسطة هجمات سيبرانية. وقد اتخذ القرار بشأن الاستعدادات الجديدة على خلفية المحاولات التي سُجلت في السنة الأخيرة للتدخل في معارك انتخابية في الغرب. وكانت أجهزة الاستخبارات الأميركية اتهمت روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كما برزت اتهامات مشابهة تتعلق بالمعارك الانتخابية في دول أوروبية. والاستعداد الإسرائيلي ليس موجهاً بصورة واضحة ضد عدو محدد، وكما هو معروف، لم تكتشف حتى الآن محاولات خارجية للتأثير في سير الانتخابات في إسرائيل.
•ستنسق سلطة السايبر استعدادها الدفاعي مع لجنة الانتخابات المركزية. وهي تنوي في المستقبل تدريب أحزاب وهيئات سياسية ومنظمات لها علاقة بالعمليات الانتخابية على أساليب الكشف عن عمليات التسلل السيبراني إلى داخلها. وتشبه هذه العمليات في طبيعتها التدريبات التي تقوم بها السلطة التي بدأت عملها قبل نحو عام ونصف العام لمجموعة كبيرة من هيئات ومنظمات أخرى في الدولة.
•يجري في إسرائيل تعداد الأصوات في الصناديق في لجنة الانتخابات بصورة يدوية. وفي ضوء ازدياد محاولات التدخل في الانتخابات من خلال هجمات سيبرانية، سيقترح خبراء السايبر الاستمرار في استخدام الأسلوب القديم الحالي. ومع ذلك، هناك جوانب أخرى في جهاز الانتخابات وفي التحضير للانتخابات وفي اليوم التالي لها، مكشوفة للهجمات وتتطلب حماية ملائمة. والمقصود هو موقع لجنة الانتخابات المركزية على الإنترنت، ومواقع أحزاب، ومراكز الحملات، وهيئات أخرى تقدم خدمات تكنولوجية ولوجستية في يوم الانتخابات.
•قال خبراء سايبر يعالجون هذه القضية لـ"هآرتس" هذا الأسبوع إن إسرائيل تدرك الخطر المتزايد لعرقلة معركة الانتخابات، وإغراء دول أو منظمات خارجية كي تفعل ذلك، وذلك بالاستناد إلى سوابق سُجلت في السنة الأخيرة في أماكن أخرى في العالم. ومع ذلك، فإن سلطة السايبر لن تتدخل بأي صورة من الصور في مضمون له صلة بمعركة الانتخابات. كما لا تنوي السلطة العمل لإحباط حملات الحرب النفسية. وستتركز المعالجة على الدفاع ضد محاولات التدخل في مسار العملية الانتخابية نفسها.
•يوم الأحد من هذا الأسبوع ذكر تقرير في "هآرتس" أن رئيس الأركان اللواء غادي أيزنكوت قال في الأسبوع الماضي أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إنه يعتقد أن على إسرائيل أن تكون واعية لاحتمالات محاولات التدخل والتأثير في ديمقراطيتها بواسطة هجمات سيبرانية. واقترح رئيس الأركان على أعضاء الكنيست متابعة محاولات التأثير في الديمقراطية في المعارك الانتخابية في الولايات المتحدة وفرنسا، والهجمات السيبرانية التي استهدفت بنى تحتية حكومية في أوكرانيا. وإلى جانب الدفاع عن البنى التحتية المدنية مثل المستشفيات ومنشآت الكهرباء، هناك مجالات لا يستطيع الجيش الإسرائيلي التدخل فيها، لكن برأي أيزنكوت يجب على الدولة أن تكون يقظة.
•ووفقاً لأعضاء كنيست شاركوا في الجلسة، ذكر رئيس الأركان ظاهرتين: محاولات التأثير على نتائج الانتخابات بواسطة عمليات تزوير عبر هجمات سيبرانية، بالإضافة إلى خوض معركة للتأثير في وعي الناخبين من خلال عمليات تلاعب جماعي بواسطة ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي وفي مواقع الإنترنت. وقال رئيس الأركان: "أقترح على الموجودين في هذه الغرفة إمعان النظر في ذلك أيضاً".