كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أول من أمس (الأحد) أن إسرائيل دأبت بشكل منتظم طوال سنوات على تقديم أطعمة ووقود ومساعدات طبية وأموال نقدية لأعضاء المعارضة السورية بالقرب من منطقة الحدود [هضبة الجولان].
وأضافت الصحيفة أن الهدف من وراء هذه المساعدات هو إقامة منطقة آمنة تنشط فيها قوات صديقة لإسرائيل تقوم بالتصدي لإيران ومنعها من التمركز عند الحدود الإسرائيلية الشمالية في منطقة الجولان.
وأشارت إلى أن هذه السياسة بدأت أثناء عهد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، وما تزال مستمرة في عهد خليفته أفيغدور ليبرمان.
ورفض ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية التعقيب على هذا التقرير، واكتفى بالقول إن إسرائيل "تلتزم بضمان الأمن في الحدود، وتعمل على منع إقامة خلايا إرهابية، وتحظر وجود قوات معادية".
وكانت تقارير سابقة بهذا الشأن أفادت أيضاً أن إسرائيل عالجت منذ سنة 2013 نحو 3000 جريح سوري معظمهم من المقاتلين، وقدمت مساعدات مثل أطعمة وملابس للسكان السوريين القريبين من الحدود أثناء فصل الشتاء. وأشارت تقارير أخرى إلى أن تدخل إسرائيل أكبر ويتضمن تمويلاً مباشراً لمقاتلي المعارضة السورية بجانب الحدود منذ عدة سنوات.