قادة "الشاباك" يطلبون من حاخامي اليمين المتطرف المساعدة في كبح "شبيبة التلال"
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

طلب قادة جهاز الأمن الإسرائيلي العام ["الشاباك"] من حاخامي اليمين المتطرف المساعدة في كبح مجموعة "شبيبة التلال" التي يُشتبه بأنها تقوم بارتكاب جرائم كراهية [عمليات "جباية الثمن"] ضد الفلسطينيين وأملاكهم في المناطق [المحتلة] وداخل "الخط الأخضر". 

وجاء هذا الطلب خلال اجتماع عقده هؤلاء القادة مع عدد من الحاخامين اليهود في مستوطنات المناطق [المحتلة] أخيراً بمبادرة من الشعبة اليهودية في جهاز "الشاباك"، وذلك بعد سلسلة من جرائم كراهية تمّ ارتكابها ضد السكان العرب في الأسابيع الأخيرة.

وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية التي أوردت نبأ عقد هذا الاجتماع الليلة قبل الماضية، أن الموجة الأخيرة من جرائم الكراهية سُجلت بالأساس داخل "الخط الأخضر" ويبدو أنها مرتبطة باحتجاجات أعضاء في مجموعة "شبيبة التلال" ما زالوا خاضعين لأوامر منع من دخول مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] منذ وقوع جريمة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما [قضاء نابلس] في تموز/ يوليو 2015 والتي أسفرت عن مقتل الطفل الرضيع علي دوابشة (18 شهراً) ووالديه. 

 

وأشارت القناة إلى أنه قبل نحو أسبوع اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 9 شبان للاشتباه بعدم التزامهم بالأوامر التي تمنعهم من دخول الضفة الغربية أو لقاء أحدهم بالآخر. وتم تنفيذ الاعتقالات في حي "كريات موشيه" في مدينة القدس في شقة يملكها إلكانا بيكار من مستوطنة يتسهار الذي يُعتبر قائداً لمجموعة "شبيبة التلال". واعترف بيكار باستضافته للمجموعة في منزله لكنه نفى صلته بأيّ أعمال عنف وتخريب.