عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الليلة قبل الماضية اجتماعاً مع مندوبين من وزارة الخارجية وجهاز الأمن العام ["الشاباك"] ومكتب الإعلام الحكومي ووزارة الدفاع خُصّص لدرس إمكان إغلاق مكتب قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية في القدس.
وقالت مصادر مطلعة على ما دار في هذا الاجتماع إن هذه الخطوة تهدف إلى دعم حملة الضغط التي تقوم بها عدة دول عربية إزاء دولة قطر الخليجية بسبب علاقاتها المقربة من إيران ودعمها لمجموعات إرهابية.
وأضافت هذه المصادر أن بعض المشاركين في الاجتماع أشاروا إلى صعوبة الإقدام على مثل هذه الخطوة نظراً إلى أن معظم موظفي قناة "الجزيرة" من سكان إسرائيل، كما أشاروا إلى أنه في حال الإقدام عليها فمن المرجح أن تقوم القناة بتقديم طلب استئناف ضد إغلاقها إلى المحكمة الإسرائيلية العليا، وحتى في حال موافقة المحكمة في نهاية الأمر على الإغلاق فقد تؤخر عملية الاستئناف تطبيق الإجراءات حتى حل الأزمة الدبلوماسية بين قطر والدول العربية الأخرى.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أول من أمس (الاثنين) قناة "الجزيرة" بأنها جهاز دعاية سياسية من نمط جهاز ألمانيا النازية.