عباس طالب المبعوث الأميركي بالتدخل لحل قضية الأسرى الفلسطينيين المُضربين عن الطعام
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إنه طلب من مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات أن يتدخل لحل قضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ يوم 17 نيسان/ أبريل الفائت.

وأضاف عباس خلال كلمة ألقاها أمام اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" الذي عقد في مقر رئاسة السلطة الفلسطينية في رام الله مساء أمس (الخميس)، أنه اجتمع صباح أمس مع غرينبلات في رام الله بعد يومين من انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية وشرح له قضية إضراب الأسرى بشكل تفصيلي وطلب منه التدخل لضمان حقوق الأسرى وتحقيق مطالبهم الإنسانية.

وأكد عباس أن العالم كله يعرف أن مطالب الأسرى إنسانية وأنه لا يوجد لدى إسرائيل أي مبرر لرفضها خصوصاً وأن هذه المطالب كانت مطروحة في الماضي.

في غضون ذلك حثّ مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد إسرائيل على تحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم في سجونها.

وأعرب بن رعد في بيان أصدره أول من أمس (الأربعاء)، عن قلقه من التقارير الواردة حول الإجراءات العقابية التي تتخذها السلطات الإسرائيلية ضد المضربين عن الطعام بما في ذلك تقييد الاستعانة بمحامين والحرمان من الزيارات الأسرية. وقال إن مكتبه تلقى تقارير تفيد أن سلطة السجون الإسرائيلية نقلت ما لا يقل عن 60 أسيراً فلسطينياً مضربين عن الطعام إلى مستشفيات من جراء تدهور حالتهم الصحية. وأضاف أن 592 آخرين وضعوا في الآونة الأخيرة تحت الملاحظة في منشآت طبية أقيمت في السجون.

 

وجاء هذا الإضراب عن الطعام استجابة لدعوة أطلقها الأسير مروان البرغوثي احتجاجاً على الحبس الانفرادي وسياسة إسرائيل المتعلقة بالاعتقال الإداري من دون محاكمة المطبقة على آلاف الأسرى منذ ثمانينيات القرن الفائت.

 

 

المزيد ضمن العدد 2620