نتنياهو: قرار كلية الآداب في الجامعة العبرية عدم عزف النشيد الوطني الإسرائيلي خلال حفل توزيع شهادات الماجستير مخز ويمثّل قمة الخنوع
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن قرار كلية الآداب في الجامعة العبرية في القدس عدم عزف النشيد الوطني الإسرائيلي "هتكفا" خلال حفل توزيع الشهادات على الحاصلين على لقب الماجستير الذي أقيم في الجامعة مساء أمس (الخميس)، مخز ويمثّل قمة الخنوع كما أنه يشكل العكس التام للافتخار الوطني. 

وأضاف نتنياهو في بيان خاص صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية، أن الواجب يحتّم على الإسرائيليين كافة أن يتفاخروا بدولتهم وعلمها ونشيدها الوطني، وأكد أن قرار الجامعة العبرية يعزّز إصراره على تمرير "مشروع قانون القومية" الذي تدفع الحكومة به قدماً بهدف إرساء الرموز الوطنية الغالية للغاية بواسطة القانون.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] كشفت النقاب أمس عن حصولها على تسجيل صوتي قالت فيه موظفة في كلية الآداب في الجامعة العبرية إنه لن يتم عزف نشيد "هتكفا" بسبب أخذ مشاعر الجانب الآخر بالحسبان، وكانت تقصد الطلاب والضيوف العرب الذي سيحضرون حفل توزيع الشهادات.

وأشارت الإذاعة إلى أنه لم يتم عزف "هتكفا" أيضاً خلال حفل التخرج الذي أقامته الكلية نفسها العام الفائت. وأثار هذا الأمر في حينه احتجاج عدد من الطلبة اليهود. وبعثت حركة "إم ترتسو" اليمينية المتطرفة برسالة إلى عميد كلية الآداب طالبته فيها بعزف النشيد وأكدت أن هناك أهمية بالغة لأن تعزف مؤسسة أكاديمية رائدة النشيد وأن تبث رسالة فحواها أنها تشعر بالراحة إزاء وجود دولة إسرائيل.

وتعقيباً على ذلك قالت مصادر مسؤولة في الجامعة العبرية إنه لا يوجد أي بند في القانون أو أي تعليمات من مجلس التعليم العالي تقضي بعزف النشيد الوطني في مراسم أكاديمية، ولذا لا يوجد أساس لأي ادعاء ضد الجامعة في هذا الشأن.