مقتل شاب فلسطيني وإصابة شاب آخر ومصور صحافي برصاص مستوطنين إسرائيليين
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن مستوطناً إسرائيلياً أصيبت سيارته بالحجارة بالقرب من بلدة حوارة في السامرة [منطقة نابلس] أمس (الخميس)، أطلق النار من مسدسه الخاص على الراشقين مما أدى إلى مقتل شاب فلسطيني وإصابة مصور صحافي يعمل مع وكالة "أسوشيتدبرس" للأنباء بجروح متوسطة. 

وأضاف البيان أن عملية رشق سيارة المستوطن بالحجارة تمت أثناء تظاهرة عنيفة قام بها شبان فلسطينيون دعماً للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ يوم 17 نيسان/ أبريل الفائت وقاموا خلالها برشق السيارات الإسرائيلية المارة بالقرب من حوارة بالحجارة.  

وأشار البيان إلى أن المستوطن فرّ من المكان بعد إطلاق النار وقال للجيش إنه أطلق النار في الهواء، لكن البيان أكد أن الجيش يعلم أن هناك ضحيتين في موقع إطلاق النار أصيبا على ما يبدو بالرصاص، وأنه يتم التحقيق في ذلك.

وفي وقت لاحق من هذه الحادثة قام الجيش بتفريق التظاهرة من خلال استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ورش المياه القذرة.

وقال بيان صادر عن المجلس الإقليمي بنيامين إن أمس كان اليوم الثالث الذي يشهد فيه الشارع المجاور لحوارة تظاهرات عنيفة دعماً للأسرى.

وقالت مصادر فلسطينية إن المستوطن حاول المرور عبر حشود المتظاهرين وتمت محاصرته من قبل شبان رشقوا سيارته بالحجارة وحطموا زجاجها الأمامي، وعندها خرج المستوطن من السيارة وقام بإطلاق النار مع جنود إسرائيليين تم إرسالهم الى الموقع.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب الفلسطيني الذي قُتل هو معتز حسين تايه (23 عاماً) من بلدة بيتا المجاورة لنابلس. وأضافت أن المصور الصحافي مجدي إشتية أصيب بالرصاص في يده وأكدت أن حالته مستقرة.

وأطلق مستوطن إسرائيلي آخر أمس النار على شاب فلسطيني قام برشق سيارته بالحجارة خلال سيرها على طريق رقم 60 بالقرب من قرية سلواد مما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة.

وقامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال مطلق النار ومسافر كان معه في السيارة، لكنها أطلقتهما في وقت لاحق.

وأصيبت مستوطنة إسرائيلية فجر أمس بجروح طفيفة عندما قام فلسطينيون برشق سيارتها بالحجارة على طريق رقم 60 بالقرب من مفرق الخضر. 

وصادرت قوات الأمن الإسرائيلية الليلة قبل الماضية أموالاً من مدينة الخليل بشبهة أن حركة "حماس" قدمتها إلى عائلات منفذي عملية اختطاف وقتل ثلاثة فتيان [مستوطنين] اسرائيليين في حزيران/ يونيو 2014.

وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوات الأمن الإسرائيلية داهمت خلال عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام ["الشاباك"] وحرس الحدود والشرطة عشرات الأهداف في مدينة الخليل وصادرت آلاف الشيكلات التي تم تقديمها الى العائلات من طرف حركة "حماس". كما صادرت سيارتين وحاسوبين تم تقديمها الى العائلات.

وأضاف البيان أنه منذ تلك العملية حصلت تلك العائلات على مبالغ كبيرة من "حماس" تهدف إلى تعزيز مكانة عائلات "الإرهابيين" في الشارع الفلسطيني والتشجيع على تنفيذ هجمات أخرى.

يذكر أن عملية اختطاف وقتل الفتيان المستوطنين الثلاثة تسببت بقيام مستوطنين باختطاف الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير وإحراقه حياً، وبقيام الجيش الإسرائيلي بشن عملية "الجرف الصامد" العسكرية في قطاع غزة.

وتم في كانون الثاني/ يناير 2015 إصدار 3 أحكام بالسجن المؤبد على حسام قواسمي من الخليل الذي قال جهاز "الشاباك" إنه خطّط العملية مع شقيقه المقيم في غزة محمود قواسمي.

وقتل الجيش الإسرائيلي منفذي العملية مروان قواسمي وعامر أبو عيشة خلال محاولة اعتقالهما في الخليل في أيلول/ سبتمبر 2014 بعد رفضهما تسليم نفسيهما.

 

واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية 22 مطلوباً فلسطينياً في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بشبهة المشاركة في نشاطات "إرهابية" والإخلال بالأمن العام.