قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه رئيس الحكومة الفلسطينية رامي حمد الله في إستانبول أمس (الاثنين) إن "الحل الوحيد يكمن في إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 1967، ولهذا يجب الضغط على إسرائيل." وأضاف أردوغان خلال لقائه حمد الله: "من الصعب تحقيق السلام في المنطقة من دون ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. ويجب عدم السماح لأي دولة أن تعمل ضد القانون. إن الحل الوحيد هو قيام دولة فلسطينية ضمن حدود 1967، ولهذا يجب ممارسة مزيد من الضغط على إسرائيل." وجاء هذا الاجتماع مع رئيس الحكومة الفلسطينية بعد خطاب ألقاه أردوغان في "منتدى القدس" في إستانبول دعا فيه المسلمين إلى المجيء بكثافة إلى المسجد الأقصى من أجل تعزيز الهوية الإسلامية للمسجد ودعم الفلسطينيين.
وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية بعنف على دعوة أردوغان المسلمين إلى المسجد الأقصى للدفاع عن الهوية الإسلامية للمسجد، وجاء في ردها:" إن من يخرق حقوق الإنسان بصورة منهجية في بلده لا يحق له أن يعظ الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في المنطقة بالأخلاق. إن إسرائيل تحافظ بصرامة على حرية ممارسة الشعائر الدينية الكاملة لليهود والمسلمين والنصارى، وستواصل القيام بذلك على الرغم من الافتراءات التي لا أساس لها من الصحة."
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"(9/5/2017) أن إسرائيل بعثت برسالة إلى تركيا تقول: "إننا ننظر بقلق إلى تصريحات أردوغان وقررنا الرد بعنف، لكن إسرائيل لا تنوي التصعيد وفي الإمكان إنهاء الأزمة."