من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قال أفيغدور ليبرمان أمس [الاثنين] في اجتماع عقدته كتلة إسرائيل بيتنا في الكنيست: "كما هزمنا النازيين سنهزم القوى التي تعمل ضدنا في الداخل والخارج." وذكر ليبرمان في هذا السياق التنظيمات الإرهابية، ولمّح إلى بعض أعضاء الكنيست العرب، وأضاف: "نحتفل اليوم بمرور 72 عاماً على الانتصار على النازيين الذي من دونه لم تكن لتنشأ دولة إسرائيل، لكنني آسف أنه يوجد اليوم من يواصل درب النازيين ويحاول تدمير دولة إسرائيل والمس بالشعب اليهودي." وتابع قائلاً: "وكما كان لألمانيا في ذلك الوقت حلفاء في الشرق الأوسط - وأقصد المفتي أمين الحسيني - فإنني أرى اليوم أن هناك مَنْ يواصل دربه"، موضحاً أن المقصودين بكلامه هم: "حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله والقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية"، بالإضافة إلى زعيم الحركة الإسلامية في إسرائيل الشيخ رائد صلاح. ولفت إلى أن "هناك أعضاء في الكنيست الإسرائيلي حاولوا تهريب هاتف إلى مخرب وقاتل في السجن الإسرائيلي، أو ذهبوا للتضامن مع عائلات الشهداء.... إنهم الأشخاص الذين اعتبروا شمعون بيرس قاتلاً ورفضوا المشاركة في جنازته، في حين ذهبوا لحضور ذكرى وفاة عرفات في رام الله." وقصد ليبرمان بكلامه هذا عضو الكنيست السابق من القائمة المشتركة باسل غطاس الذي هرّب هاتفاً خليوياً لأسير أمني في سجن كتسعيوت، وأعضاء حزب التجمع- بلد - الذين زاروا أهالي منفذي الهجمات في إسرائيل الذين تحتفظ إسرائيل بجثامينهم.