فوز إيمانويل ماكرون خبر جيد لإسرائيل وللجالية اليهودية في فرنسا
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

هنأ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إيمانويل ماكرون على فوزه في الانتخابات الرئاسية في فرنسا، آملاً العمل مع الرئيس الجديد على مواجهة التحديات التي تواجهها الدولتان. 

ويعتبر ماكرون من المؤيدين لإسرائيل والمعارضين للاعتراف بالدولة الفلسطينية من طرف واحد على الرغم من تأييده حل الدولتين، إذ يعتقد أن اعترافاً كهذا لن يساعد أي طرف من الطرفين. وماكرون على علاقة جيدة مع الجالية اليهودية في فرنسا، وعدد كبير من أصدقائه هم من رجال الأعمال اليهود الذين عرفهم خلال فترة عمله في بنك روتشيلد.

وعندما كان ماكرون وزيراً للاقتصاد خلال السنوات 2014-2016 عبر عن معارضته الشديدة لحركة BDS، ووقف ضد أي قرار يطالب بمقاطعة إسرائيل. وكانت آخر زيارة قام بها لإسرائيل قبل سنة ونصف السنة حيث التقى وزير الاقتصاد آنذاك آرييه درعي. ومن السياسيين الإسرائيليين المقربين إليه يائير لبيد زعيم حزب يوجد مستقبل.

ويُعتبر فوز إيمانويل ماكرون، 39 عاماً، نهاية عهد فرانسوا هولاند الذي شهد تراجعاً كبيراً في العلاقات الإسرائيلية – الفرنسية. فقد حاول الفرنسيون في تلك الفترة التدخل في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين من دون التنسيق مع إسرائيل. من هنا ثمة مَن يرى في فوز ماكرون بداية جديدة لتعزيز التنسيق والتعاون بين الدولتين.