أرسل الرئيس دونالد ترامب بياناً إلى صحيفة "يسرائيل هَيوم" جاء فيه: خلال زيارتي الأولى لإسرائيل كرئيس سأشدد على الحاجة إلى تعزيز الشراكة بين إسرائيل والولايات المتحدة، والتي هي عبارة عن قصة نجاح مستمر منذ عدة سنوات. وسأبحث في عدد من المشكلات الإقليمية التي تشكل مصدراً لقلق مشترك بيننا، ومنها الحاجة إلى العمل لمواجهة التهديدات التي تمثلها إيران وأذرعتها، ولمواجهة الخطر من جانب تنظيم داعش وتنظيمات إرهابية أخرى. كما سنبحث في الوسائل التي من شأنها الدفع قدماً بسلام قابل للحياة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. أنتظر بشوق هذه الزيارة البناءة والمهمة التي ستجري بعد أقل من شهر."
وتأتي زيارة ترامب لإسرائيل في إطار الجولة الأولى التي يقوم بها ترامب خارج الولايات المتحدة منذ استلامه منصبه. وثمة قناعة في إسرائيل بأن الرئيس الأميركي سيطلب خلال زيارته تحريك عملية سياسية يمكن أن تؤدي إلى لقاء بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ومنذ الآن يطالب وزراء في الليكود رئيس الحكومة بعدم الالتزام بأي تسويات أو خطوات مسبقة في حال طلب منه الأميركيون ذلك. وكان زعيم حزب البيت اليهودي ووزير التعليم نفتالي بينت ووزيرة العدل إيليت شاكيد قد أعلنا رفضهما القبول بأي شروط مسبقة تتضمن إطلاق سراح أسرى أو تجميد بناء في المستوطنات.
